باشرت أمس الدّائرة الجنائيّة الخامسة المختصة في القضايا الإرهابية بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس محاكمة ثلاثة موقوفين بينهم موقوفة بتهم الإنضمام الى تنظيم ارهابي والتحريض على الإنضمام الى ذلك التنظيم....وعدم اشعار السلط بما أمكن له الإطلاع عليه... ووفق المعطيات التي توفّرت في ملف القضية فان المتهمين ساعدا المتهمة كي تلتحق بخطيبها بسوريا. وقد اعترفت المتهمة بذلك خلال الأبحاث وبجلسة أمس بأنّها كانت التحقت بخطيبها الذي كان ضمن صفوف داعش بسوريا وتزوجا هناك وبعد قتله في إحدى المعارك لتنظيم "داعش" تزّوجت بمغربي موجود بدوره ضمن صفوف ذلك التنظيم وأنجبت منه توأمين واستقرت في مدينة الرقة لمدة أربع سنوات ثم انتقلت بعد ذلك للعيش بمدينة إدلب مشيرة أن زواجها من المغربي كان لغاية مساعدتها على العودة الى تونس. مضيفة أنه بعد وضعها مولوديها عادت الى تونس فألقي عليها القبض بالمطار. ونفى المتهمين الآخرين التهمة المنسوبة اليهما وقالا أنهما تصرفا عن حسن نية ولم يكونا على علم بأن المتهمة ستلتحق بزوجها الداعشي بسوريا. وبعد أن رافع دفاع المتهمين قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم .