قال عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد لل"الصباح نيوز" انّ ثقافة اليد الحمراء رجعت إلى تونس بعد اغتيال المناضل شكري بلعيد وأضاف انّ مقتل بلعيد جريمة ارهابية واغتيال سياسي وسابقة خطيرة في تونس وأشار أنّ آخر عملية اغتيال شهدتها البلاد كان اغتيال الزعيم الراحل فرحات حشاد والشهيد الهادي شاكر عن طريق اليد الحمراء وقال أنّ هناك أطرافا مجهولة لديها أجهزة مخابرتية تعمل ربما تحت تنظيم القاعدة تريد إفشال الانتقال الديمقراطي في تونس وتريد تحويل العرس التونسي إلى مأتم وأشار الهاني أنّ هذه الحادثة جاءت في وقت تشهد فيه الساحة السياسية تجاذبات بين الفرقاء السياسيين وتعيش في البلاد حالة فشل في التعايش السلمي حيث شوّهت الأعراض وروّجت التهديدات بالقتل وكثر فيه الاعتداء اللفظي والجسدي ما سمح لهذه الأطراف بالمرور إلى الاغتيال السياسي ولذا يجب الوقوف يد بيد لسد مدخل الاغتيالات السياسية وضرورة اعتبار عملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد صدمة ايجابية لدى الطبقة السياسية للابتعاد عن منطق التخوين وشدّد رئيس حزب المجد أن تونس اليوم أمام عمل سياسي وامني وإعلامي كبير ويتمثل العمل السياسي في ضرورة التوحّد والابتعاد عن لغة التخوين وخطاب النقمة والعداوة بين أبناء الشعب الواحد مهما اختلفت المواقف أمّا الأمني فهو يتمثّل في التصدي للإرهاب وللمجموعات العنيفة التي تعمل داخل التراب التونسي وخارجه وإعلاميا يجب الابتعاد عن تشويه الخصوم والتركيز أكثر على تأطير قواعد الأحزاب السياسية