رغم الإجراءات التنظيمية والأمنية الصارمة التي رافقت مباراة الدور نصف النهائي بين النادي البنزرتي والنادي الإفريقي والتي انتهت بتأهل الأخير إلى النهائي،فإنها لم تمنع من حصول بعض المناوشات والأحداث التي كادت أن تفسد سير المباراة وأن تخرجها من إطارها العادي على غرار المناوشة التي جدت بين لاعبي الإفريقي منوبي الحداد وسامي الهمامي ورجال الأمن والتي كادت أن تشعل المدارج بعد مناوشة جانبية بين الحداد وجماهير النادي البنزرتي.وتشير المعلومات التي تحصلنا عليها إلى أن الحداد والهمامي حاولا الالتحاق بحجرات ملابس فريقهم بين نهاية الشوط الأول ولكن رجال الأمن رفضوا تمكنيهم من ذلك لتتطور الأمور إلى مناوشة فرضت تدخلت بعض الشخصيات المعروفة على غرار العقيد والمسؤول السابق بهيئة الإفريقي لطفي القلمامي الذي نجح بفضل علاقاته الواسعة وديبلوماسيته المعهودة في فك الخلاف وإعادة الأمور إلى نصابها في حركة ليست غريبة على "الجنرال" كما يحلو لجماهير الأحمر والأبيض مناداته،حيث تعود الرجل على هذه المواقف رغم انسحابه منذ فترة من دواليب التسيير في الفريق.