التشكيلتان: النادي الافريقي: بن ايوب - العيفة - اليعقوبي - الجبالي(العكرمي) - الحدادي - الكسيس - الرقيعى - الزيادي - السلطاني (المويهبي)- الذوادي - ايزيشال(المسعدي) انتر كلوب: بولونغو - مافوتا - الفارو - بيدرو مانويل(روزا) - ماركيز - دينيز - برافوس - سابالو - ميسي - جواو - خواكيم تحكيم: المصري جهاد أبو جريشة الاهداف: اليعقوبي دق32 و بيدرو ضد مرماه (الافريقي) الانذارات: شاكر الرقيعي - المسعدي (الافريقي) ميسي (انتر كلوب) الاقصاءات: الرقيعي (انذارين) مباراة النادي الافريقي وضيفه انتركلوب الانغولي والتي واكبتها جماهير تجاوز عددها النصاب القانوني والمقدر ب5 الاف كانت تعني الكثير بالنسبة للافارقة بما ان الانتصار فيها كان يساوي صدارة المجموعة قضلا على ان الفريق في حاجة الى جرعة اوكسجين اضافية تخول له مواصلة العمل بكل اريحية وهو ما جعل فريق باب الجديد يدخل المباراة مهاجما مستغلا حركية الذوادي وجاهزية كل من التشادي ايزيكال و الكاميروني الكسيس واول فرصة حقيقية في المباراة اتيحت للافريقي كانت في الدق 5 عن طريق الذوادي الذي صوب كرة ممتازة لكن الحارس الانغولي تألق في ابعادها الى الركنية.ضغط الافريقي تواصل على دفاع الانغوليين لكن دون اي نتيجة تذكر.ومع مرور الدقائق تحرك الضيوف عن طريق الهجمات المرتدة والتي كادت تؤتي أكلها لولا براعة الحارس بن ايوب الذي تصدى في مناسبتين لفرصتيين حقيقيتين في الدق 17 والدق 18 بعدها عاد الافريقي لفرض سيطرته على سير المباراة لكن المهاجم ايمن السلطاني أساء التصرف في الفرص التي اتيحت له وهو ما اثار حفيظة الجماهير الحاضرة والتي كانت متعطشة الى اهتزاز الشباك بطريقة مجنونة.رغبة استجاب لها المنتدب الجديد محمد على اليعقوبي الذي تمكن في الدق32 من افتتاح النتيجة بعد راسية ممتازة غالطت الحارس الانغولي هدف حرر اقدام الافارقة من الضغط الذي كان يتملكهم واصبح لاعبو الافريقي أكثر تحكما في الكرة لكن الحكم المصري الذي كان متحاملا على الافريقي كان له راي مغاير حيث أقصى شاكر الرقيعي بعد جمعه للانذار الثاني لينهي الافريقي الشوط متقدما في النتيجة ومنقوصا في العدد مع مردود متواضع للحكم المصري الذي يبدو انه كانت لديه حسابات مسبقة. الشوط الثاني ورغم النقص العددي فان الافريقي واصل انتهاج اسلوب الهجوم وقد ساهمت تحركات ايزيكال وسرعة الذوادي في خلق التفوق العددي في مناطق الخصم,الذوادي كان وراء الهدف الثاني بعد توزيعة محكمة اسكنها المدافع الانغولي في مرماه عن طريق الخطأ في الدق 55 الهدف طمأن نوعا ما لاعبي الافريقي وخاصة جماهيره الذين أشعلوا مدراج المنزه وهي التي كانت غائبة عنها منذ فترة. النادي الافريقي كان قريبا من تثليث النتيجة في مناسبتين عن طريق ايزيكال لكن الحظ لم يكن الى جانبه.تحركات ايزيكال لم تكف لاقناع البنزرتي بانه ورقة رابحة وقد خير عليه مدرب الافريقي البديل حمزة المسعدي. الفريق الانغولي يملك مهارات فنية ممتازة لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى بن ايوب والعيفة في مركزه الجديد قدم مباراة ممتازة أحيت في أذهاننا مردود العيفة "أيام زمان" وكان اليوم رجل المباراة دون ادنى منازع.بقية المباراة لم تشهد اي جديد يذكر والافريقي بانتصاره اليوم ارتقى الى صدارة المجموعة وعزز من حظوظه في بلوغ نصف نهائي المسابقة. مباراة النادي الافريقي والمنافس الانغولي وبغض النظر على نتيجتها أكدت من جديد ان الافريقي هو الفريق الوحيد تقريبا في العالم الذي يظلم على أرضية ميدانه وأمام جماهيره مما يؤكد مرة أخرى ان فريق باب الجديد يفتقد الى حصانة الكبار وحتى وصول التونسي بوشماوي على رأس لجنة التحكيم في الاتحاد الافريقي لكرة القدم لم يشفع له لاكتساب بعض الحصانة ان لم نقل زاد في معاناته وتظلمه طالما الامور بقيت على حالها مع بوشماوي كما كان الحال مع سابقيه...
هوامش: - الشماريخ سجلت حظورها كالعادة في المدارج - بنك الافريقي كان غاضبا طوال المباراة على اداء الحكم المصري ابو جريشة. - مناوشة بين المدرب فوزي البنزرتي والحكم ابو جريشة عقب انتهاء الشوط الاول. - اربعة لاعبين احتياطيين فقط كانوا على بنك الافريقي. - تواجد اللاعب السابق للافريقي لسعد الورتاني صحبة انيس العمري في المدراج وتحية خاصة من جمهور الافريقي. - جماهير الافريقي حيت لاعبها بلال العيفة على عطاءه الغزير طوال المباراة.