رفض ليلة أمس منخرطو النادي الإفريقي المصادقة على مشروع القانون الأساسي الجديد للجمعية والتي أعدته لجنة لطفي الزاهي،ليفتح باب النقاش عن الخطوات القادمة التي ستتخذها الهيئة التسييرية الوقتية والمتعلقة بالجلسة العامة الخارقة للعادة والجلسة العامة الانتخابية وشروط الترشح لرئاسة النادي. ولرفع اللبس في هذا المجال،اتصلت "الصباح نيوز" بمروان حمودية رئيس الفريق الذي أكد لنا بأن إسقاط المشروع الجديد للقانون الأساسي ليلة أمس يعني مباشرة مواصلة العمل بالقانون الأساسي القديم أي بالقانون الذي نقحه الرئيس السابق للفريق سليم الرياحي،حيث ستكون شروط الترشح لرئاسة النادي وفق القانون القديم. وعن ما إذا كانت الجلسة العامة الانتخابية المقرر عقدها يوم 27 ماي الجاري ستقام في ذات الموعد،أكد حمودية بأن الهيئة التسييرية المؤقتة للفريق ستصدر في الأيام القليلة القادمة بيانا ستكشف فيه عن الموعد الجديد للجلسة الانتخابية والتي سيتم تأخير تاريخ انعقادها بحكم مشاركة الفريق في الدورة التأهيلية للبطولة العربية والتي ستقام من 17 إلى 30 ماي القادم. وعن مستقبل المدرّب كمال القلصي على رأس الفريق الأول وما إذا كانت الهيئة قد انطلقت في البحث عن مدرّب جديد،أوضح حمودية بأن القلصي سيواصل قيادة الفريق إلى غاية نهاية الموسم الحالي وأن مسألة اختيار المدرب الجديد أو المحافظة على الإطار الفني الحالي ستكون من مشمولات الهيئة الجديدة التي سينتخبها "شعب" الإفريقي في الجلسة العامة الانتخابية.