أكد مكرم اللقام الحكم الدولي السابق في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن لجنة التعيينات واصلت سياسة الهروب إلى الأمام وعدم الالتفات إلى الانتقادات الكثيرة التي وجهت لها والتي كانت سببا مباشرا في إفساد عدّة مباريات وفي تغيير وجهة عدة ألقاب وفي هضم حقوق عدة فرق دفعوا ثمن معارضهم لسياسة المكتب الجامعي وراحوا ضحية لصفارات ورايات حكام المنظومة الفاسدة على حد تعبيره. وأضاف محدثتا بأن الإدارة الوطنية للتحكيم وعوض أن تصلح الأخطاء التي ارتكبتها منذ انطلاقة الموسم من خلال تعيينات صائبة لمباريات الجولة الأخيرة من البطولة ولنهائي الكأس،اختارت كالعادة السير عكس التيار وفضلت مواصلة مجاملة حكام المنظومة وبعض الفرق،حيث اختارت تكريم أبنائها البررة الصادق السالمي ورمزي الحرش ويامن الملولشي وسليم بالأخواص بمنحهم شرف التواجد في نهائي الكأس الذي سيجمع الإفريقي بالنجم في اعتراف صريح منها بنجاحهم الباهر في تطبيق تعليمات أعرافهم،مشددا على أن لجنة التعيينات وفقت في اختيار يوسف السرايري لحكم للنهائي بوصفه أفضل حكام تونس وإفريقيا ولكنها أحاطته بمجموعة من الفاشلين والفاسدين الذين نفذوا المخططات القذرة للجنة على امتداد كامل الموسم وهو ما قد يكون سببا في مغالطة حكم الساحة لا سيما وأن المنظومة الفاسدة باتت تعتمد في الفترة الأخيرة على رايات المساعدين التي غيرت جملة من نتائج المباريات الهامة وهو ما سيجعل النزيه يوسف السرايري أمام حتمية مضاعفة التركيز حتى لا يقع في أخطاء هؤلاء المساعدين. وحول موقفه من تعيينات مباريات الجولة الأخيرة من البطولة،استغرب محدثتا من تعيين الحكم محرز المالكي لمباراة اتحاد بن قردان والنجم الساحلي والتي سيلعب فيها الأول من أجل ضمان بقاءه فيما سيلعب النجم من أجل المركز الثاني.ووصف اللقام تعيين المالكي لهذه المباراة بالتعيين المشبوه خاصة وأنه الفتى المدلّل لمحمد الدبابي رجل الظل في الإدارة الوطنية للتحكيم،مضيفا بأنه كان من الأجدر أن يقع تعيين حكم دولي بخبرة كبيرة لهذه المواجهة الحاسمة حتى لا يظلم الفريقان وحتى تسير الأمور في أفضل الظروف. وعن تعيين نعيم حسني لمباراة النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي أكد اللقام بأنه تعيين في محله خاصة وأن حسني من بين أفضل الحكام هذا الموسم ولم يقع في أخطاء غيرت نتائج المباريات التي أدارها.