اعلن سفير الإتحاد الأوروبي بتونس، باتريس برغاميني، في تصريح لمراسلة (وات) بولاية قفصة، أنه سيواصل دعم الأنشطة والمشاريع الجمعياتية ذات الصبغة الإجتماعية والثقافية الموجهة لفائدة شباب الرديف، مؤكدا ضرورة مواصلة العمل مع شركاء محلّيين على المشاريع "القائمة على التشاركية والتبادل والمصالحة". والتقى باتريس برغاميني، في زيارة أداها ظهر الأحد لمدينة الرديف (ولاية قفصة)، بمجموعة من الشباب المنضمون لجمعية "سيوة"، التي تأسست منذ سنة 2011 والناشطة في المجال الفني والثقافي. وللإشارة، تندرج زيارة بعثة الإتحاد الأوروبي للجهة ضمن تظاهرة "أسبوع أوروبا في تونس" التي شملت عدة مدن تونسية أخرى على غرار نفطة (ولاية توزر). وقال حلمي مباركي، ممثل مسرحي شاب وناشط بالجمعية "ساهمت هذه الجمعية منذ بدء نشاطها بالرديف في توفير الدعم والإحاطة واحتضان مجموعة من الشبان الموهوبين كما وفرت لهم الفرصة لإبراز طاقاتهم الإبداعية". علما أن الإتحاد الاوروبي قام، سنة 2017، بتمويل أنشطة في مجالات المسرح والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والرقص التعبيري والرّسم وكتابة النصوص علاوة على تنظيم مهرجان "ابتسامة الطفل المنجمي". وتعرف سفير الاتحاد الاوروبي على عدد من أنشطة وإنتاجات شباب جمعية "سيوة" بالرديف، معتبرا أن هذا اللقاء يتيح الفرصة لتعزيز دعم هذه الأنشطة والتعرف على الصعوبات التي يواجهها الشباب في الجهة. ودعا الشباب لعدم الإستسلام رغم صعوبات مرحلة الإنتقال الديمقراطي وخاصة على المستويين الإجتماعي والإقتصادي مؤكدا أن "تركيز الديمقراطية والبناء والتطوّر ليس بالأمر الهين".