بعد أن اطمأنت على فريقها فنيا بعد التتويج بلقب كأس تونس والحصول على المركز الثاني المؤهل للمشاركة في النسخة القادمة من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية وفي انتظار نتيجة الدورة المؤهلة إلى الدور 16 من البطولة العربيّة،انطلقت جماهير النادي الإفريقي في تقصي أخبار الجلسة العامة الانتخابية التي ستقام يوم 27 ماي الجاري والتي ستحمل هيئة قارة تنهي الفترة الانتقالية التي أمنتها بنجاح هيئة مروان حمودية. الأخبار التي تحصلنا عليه تفيد بأن منير البلطي الرئيس السابق للفريق سيكون على رأس قائمة في الانتخابات القائمة حيث يحظى بدعم مالي من الرئيس السابق سليم الرياحي الذي حاول خلال لقاءه أمس بحمادي بوصبيع توفير دعم إضافي من الأب الروحي للبلطي الذي يمتلك سجلا تسييريا كبيرا يمكنه من تحمل مسؤولية قيادة الفريق في الفترة القادمة. البلطي لن يكون المرشح الوحيد لرئاسة الفريق،حيث يتحرّك الوجه المعروف عبد السلام اليونسي في الكواليس من أجل تشكيل قائمة قوية يدخل بها سباق الفوز برئاسة الأحمر والأبيض مع دعم من حمادي بوصبيع الذي يرى فيه القدرة على قيادة سفينة النادي وتخفيف العبء المالي عليه. هذا وسيكون مروان حمودية بدوره على رأس قائمة ثالثة،حيث أكد بعد نهاية نهائي الكأس بأنه سيقدّم ترشحه للرئاسة حيث يحظى بدعم من الرئيس السابق فريد عباس وحمودية بن عمار. وفي انتظار الوصول الرسمي لهذه المطالب يبقى منخرطو النادي مطالبين باختيار رئيس قوي له من الخبرة وخاصة من الثقل المالي ما يمكنه من مجابهة الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق.