كشفت، اليوم الجمعة، رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية راضية الجربي أسباب تأجيل اجتماع لجنة الخبراء المُنبثقة عن الأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج، والذي كان مُبرمجا اليوم الجمعة. وقالت الجربي في تصريح ل"الصباح نيوز" انه قد تم تأجيل اجتماع لجنة الخبراء ليوم الاثنين القادم لأسباب موضوعية بحتة، موضحة أن كل الموقعين على وثيقة قرطاج من أحزاب ومنظمات تلقوا نسخة من مسودة الوثيقة لعرضها على هياكلهم على أن يقوموا بإرسال ملاحظاتهم قبل يوم الاثنين القادم. وفي نفس السياق، قالت الجربي ان لجنة الخبراء ستمضي الاثنين على وثيقة قرطاج 2 ليُحدّد إثر ذلك موعد اجتماع رؤساء الأحزاب والمنظمات المعنيين لإمضاء "وثيقة قرطاج 2"، مؤكّدة أن هذا الاجتماع سيكون في غضون الاسبوع المُقبل. ومن جهة أخرى، قالت راضية الجربي ان الاجتماع المقبل لرؤساء الأحزاب والمنظمات الوطنية سينظر في مسألة تغيير الحكومة (طبيعتها وعمقها)، مُشيرة إلى أنه تم الاتفاق على مضامين وثيقة قرطاج 2 على أن ينطلق البحث في مدى تغيير الحكومة التي ستنفذ برنامج عمل الفترة القادمة والذي تضمنته وثيقة قرطاج 2. وبخصوص ما يتم تداوله من أسماء لتولي منصب رئيس الحكومة القادم، نفت راضية الجربي طرح أي اسم، قائلة: "لم تطرح البتة أسماء لقيادة المرحلة القادمة ولم يتم مطلقا تزكية أي شخصية.. والحديث انحصر عامة حول عمل الحكومة والتطرق لنجاح بعض الوزراء مثل حقيبة الأمن ، وعدم الرضا عن عمل البعض الاخر دون تحديد الاسماء".