قالت اليوم رئيسة الاتحاد الوطني للمراة، راضية الجربي ،في تصريح ل"الصباح نيوز" ان المشاركين في اجتماع وثيقة قرطاج اليوم تطرقوا الى مناقشة الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي تمر به البلاد . واوضحت الجربي ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اكد انه ملم وعلى اطلاع بكل المؤشرات الاقتصادية والمالية كما انه كان منفتحا على جميع المقترحات التي تقدمت بها الاحزاب . واوضحت الجربي ان منظمتها واتحاد الشغل وحزبي النهضة والنداء قدموا رؤيتهم للخروج من الوضع الحالي وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم خبراء ممثلين من جميع الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج لتنظر في المقترحات وتتفق حولها على ان يجتمع الموقعون من جديد في بحر الاسبوع المقبل لان المسالة ليست تحديد الاولويات بل وضع اولويات لخارطة الطريق . وقالت الجربي، ان هناك العديد من الاطراف المشاركة في الاجتماع ترى ان الحكومة الحالية حادت عن اهداف وثيقة قرطاج وليس لها برنامج واضح، كما تمت مناقشة النظام السياسي واداء الحكومة والنظام الانتخابي وهل ان هذه المرحلة ونحن على ابواب انتخابات بلدية تسمح باجراء تحوير على الحكومة من عدمه ، فهناك من يرى ان الحكومة انشغلت بالمسائل السياسية وبالمواعيد وهمها الوحيد في 2019 اكثر من العمل اليومي . وجزء اخر يرى ان هناك وزراء قدموا الاضافة واخرين غابوا تماما عن خلق حلول لبعث الامل وهناك من يرى ان الحكومة يجب ان تتغير وهناك اجماع من جميع الاطراف بان عمل الحكومة لم يكن في انتظارات الشعب التونسي وتم الاتفاق على ان تنظر اللجنة في كل هذه المسائل .
