واصل المدرّب التونسي شهاب الليلي كتابة التاريخ مع نادي الجزيرة الأردني،فبعد أن قادته للحصول على المركز الثاني في الدوري وبعد التأهل إلى نهائي المنطقة الغربية في مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي،نجح البارحة في إعادته لأجواء التتويجات بعد غياب تواصل لمدة 32 سنة كاملة وذلك عندما أحرز الفريق لقب كأس الأردن بتغلبه في النهائي على شباب الأردن بهدفين دون رد. وفي لقطة معبرة للغاية تلحّف الليلي بالعمل التونسي عند صعوده إلى منصة التتويج ليكون بذلك أفضل سفير للكرة التونسية في الأردن ولينسينا ولو لحين فضائح كرتنا المحلية حيث بتنا غير قادرين على استكمال مواجهة في كرة القدم.