أكد المنجي لسود رئيس رئيس اتحاد بن قردان في تصريح ل"الصباح نيوز" عدم رضاه عن أداء فريقه في مواجهة الأمس ضد قوافل قفصة،حيث قدم أبنائه واحدة من أسوء المباريات التي خضوها منذ انطلاقة مرحلة الإياب ،مشيرا إلى أنه ومن حسن الحظ أن الفريق المنافس قد قدم هدية كبيرة للاتحاد بانسحابه من المواجهة مكنته من ضمان البقاء ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى. وعن أحداث العنف التي رافقت المباراة وعن الاتهامات الموجهة لحكم المباراة الصادق السالمي بمجاملة فريقه،أوضح لسود بأن بقاء فريقه ضمن قسم النخبة مستحق ولا يمكن التشكيك فيه،فلغة الأرقام تؤكد بأن فريقه كان من أفضل الفرق في مرحلة الإياب وأن من يرغب في مجاملة فريقه كان عليه أن يلعب هذا الدور منذ مرحلة الذهاب والتي لم يجن فيها الفريق سوى نقطة وحيدة في 11 مباراة،وعليه فإن محاولات التشويه هذه والتي يحركها حقد بعد الأطراف على مسؤولي ورجالات بن قردان لا يمكن أن تمس من استحقاق الفريق. وأشار محدثنا بأن كل من تابع مباراة الأمس يقف على حقيقة ثابتة وهي تحول هيئة القوافل إلى رادس بسيناريو وخطة محبوكة هدفها التأثير على حكم المباراة،فتواجد نواب عن جهة قفصة في الملعب ونزولهم لأرضية الميدان كان الهدف منه تسييس المباراة وخدمة غايات أخرى بعيدة عن الميدان ولكن مخططهم لم يفلح وحكموا على فريقهم بالبقاء في الرابطة الثانية رغم أنهم كانوا متميزين فنيا ورغم أن فريقه لم يكن في مستوى الحدث خلال مباراة الأمس،مضيفا بأن اعتداء رئيس ونائب رئيس وكاتب عام القوافل على أيمن شندول لا يمكن أن يقبل من مسؤولين بفريق بحجم القوافل. وعن الاحتراز الذي أرادت هيئة القوافل تدوينه على أيمن شندول وعن تصرفات الأخير المستفزة والتي تسببت في توتير الأجواء أكثر من مرة،أوضح محدثنا بأن بأن تواجد شندول على أرضية الميدان شرعي بعد أن رفعت العقوبة المسلطة عليه من قبل الرابطة وبالتالي فإن الاحتراز عليه لن يكون ذا جدوى،مشدّدا على أن دخول شندول إلى الملعب كان بعد تجمهر مسؤولي القوافل حول الحكم لمحاولة الضغط عليه وبالتالي فإنه لا يلام على تواجده على الملعب،بل أن اللوم يجب أن يوجه لمن اعتدوا عليه بتلك الطريقة الوحشية. وعن تضرّر علاقة الاتحاد ببعض الفرق خلال هذا الموسم على غرار الترجي الجرجيسي وقوافل قفصة،أكد المنجي لسود بأن أهالي ومسؤولي اتحاد بن قردان لا يكننون الضغينة لأي طرف أو لأي فريق وأن الخلافات التي حصلت على امتداد هذا الموسم كانت نتيجة سعي بعض الأطراف إلى شيطنة الفريق الذي أكد للجميع بأنه استحق بقاءه دون الحاجة إلى مجاملات الحكام كما يشاع.