علمت " الصباح نيوز" ان وزارة الداخلية تقدمت بشكوى لدى وكالة الجمهورية امس ضد الصحفي زياد الهاني وكل من سيسفر عنه البحث وذلك على خلفية تصريحاته الذي اتهم فيها اطارا ساميا بوزارة الدخلية وهو محرز الزواري مدير العام المصالح المختصة بانه دبر عملية اغتيال شكري بلعيد وانه نسق مع قيادات في حركة النهضة وانه يتعامل مباشرة مع راشد الغنوشي ويواجه الهاني تهمة الادعاء بالباطل وربما تهما اخرى قد يسفر عنها البحث خصوصا وان علي العريض صرح بان ما قاله الهاني لا اساس له من الصحة للاشارة فقد اتصل بنا قريب لمحرز الزواري على اثر تدخل رئيس تحريرنا على اذاعة شمس اف ام والذي قال خلاله ان على محرز الزواري ان يدافع عن نفسه ولو باصدار بيان توضيحي في الغرض لان صمته من شانه ان يثير المزيد من الشكوك ... قريب الزواري اكد لنا انه مستاء جدا مما ورد لكن واجب التحفظ بحكم انه اطار امني سامي يفرض عليه ملازمة الصمت على الاقل في هذه المرحلة التي تنكب فيها الجهود لانجاح عملية كشف ملابسات مقتل بلعيد وقال ذات المصدر ان الزواري انتدب كمحافظ امن وانه تدرج في العمل بقسم المصالح المختصة الذي قضى فيه كامل مسيرته المهنية وانه نال كل ترقياته في ابانها وتدريجيا واخرها محافظ عام اي رتبة جنرال في سنة 2010 بحيث انه لم يرتق بعد الثورة على يد اي طرف وانه نظرا لحسن سيرته كلف بخطة مدير للمصالح المختصة بعد الثورة على خلفية عدم تورطه في قضايا تعذيب او انتهاكات واضاف قريب الزواري الذي ترجانا عدم ذكر اسمه ان محرز ارتقى لرتبة مدير عام للمصالح المختصة على يد نبيل عبيد وانه ان هوجم بتلك الطريقة فلانه ضحية حرب الاصلاح التي تعيشها الوزارة مؤكدا مرة اخرى على استقامته وقال ان محرز متزوج من قاضية وهو رجل قانون بالاساس ويخاف الله منذ صغره .. وقال في الختام ان محرز الزواري يترجى الراي العام ان لا يصدق الاشاعات وخاصة تلك التي تهدف للمساس من معنويات الامن