اعتبر الرياضيون إن إحداث "تعاونية الرياضيين" التي أعطى يوسف الشاهد رئيس الحكومة إشارة انطلاق عملها مساء الأربعاء مكسبا كبيرا بعد أن كانت مجرد حلم راود العائلة الرياضية التونسية لسنوات عديدة. وتهدف التعاونية إلى تقديم خدمات اجتماعية وصحية وثقافية لمنخرطيها كالتكفل بمصاريف العلاج الناتجة عن إصابات الحوادث أو الأمراض التي قد تحصل عند ممارسة النشاط الرياضي وجبر الأضرار والتفاوض مع شركات التامين وعقد اتفاقيات خدمات علاجية وصحية وتقديم إعانات مادية وعينية لقدماء الرياضيين المعوزين وغير المنخرطين بالتعاونية وكل هذه الأنشطة مبنية على التضامن والتعاون بين منخرطيها ولفائدتهم. وينتفع بخدمات هذه التعاونية الرياضيون وقدماء الرياضيين والرسميون والمسيرون والإداريون والمدربون والحكام ما يعادل حوالي 169 الف منخرط وجوبا. ويوجد مقر التعاونية بدار الجامعات الرياضية بالحي الاولمبي بتونس. ويذكر ان وزارة شؤون الشباب والرياضة تولت إعداد ثلاثة قرارات لإتمام الإطار القانوني والترتيبي لتامين انطلاق نشاط التعاونية وهي مبوبة كما يلي: - إصدار مقرر يتعلق بإحداث هيئة تسيير وقتية لتعاونية الرياضيين تتولى الدعوة للجلسة العامة الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة وذلك في اجل أقصاه ثلاثة أشهر من تاريخ إمضاء المقرر من وزيرة شؤون الشباب والرياضة بتاريخ 24 ماي 2018. -قرار يتعلق بمساهمة الجامعات الرياضية في موارد تعاونية الرياضيين تم امضاؤه من قبل وزيرة شؤون الشباب والرياضة وتوجيهه للنشر. - قرار يتعلق بضبط شروط الانتفاع بالاعانات المادية والعينية لفائدة قدماء الرياضيين المعوزين وغير المنخرطين بتعاونية الرياضيين تم امضاؤه من قبل وزيرة شؤون الشباب والرياضة وتوجيهه للنشر. كما سيتم إعداد قرار مشترك بين وزارات شؤون الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والصحة لضبط قائمة الحوادث والأمراض المنجرة عن ممارسة النشاط الرياضي حال انتهاء أشغال اللجنة الفنية وذلك يوم 4 جوان 2018