وصف اليوم القيادي بالجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان إعلان إقالة وزير الداخلية لطفي ابراهم يعتبر مفاجأة . وأوضح الجيلاني الهمامي ان الصراع الجاري حاليا حول مسالة الحكومة والتغييرات لا يزال يراوح مكانه وفي كل مرة يطفو على السطح معطى جديد . وقال محدثنا: "أعتقد أن الإقالة خطوة جديدة تعمق الخلاف داخل منظومة الحكم ولسائل ان يسأل هل يعني هذا أن الشاهد قد كسب السباق على قصر قرطاج ؟.. ام انه هروب الى الأمام ؟ .. ام انه اتفاق مع السبسي ؟ وعلى أية حال فان تنحية وزير الداخلية لا يمكن تبريره بالفاجعة الأليمة التي وقعت في قرقنة وهي قضية ليست ذات طابع امني فقط بل ان الحقيقة هي الوضع الاجتما عي المتردي المسؤول عنه . شبكات التسفير والتهريب التي تنشط على علم ودراية من طرف السلط الامنية والسياسية وجميعها . وختم محدثنا بالقول ان الأنسب اليوم لتونس هو مغادرة الحكومة ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ورؤساء الكتل في البرلمان وان تتم محاكمتهم لانهم أصبحوا يعتبرون الدولة لعبة "بيس" وملك خاص ويتآمرون على البلاد .