قال اليوم رئيس حزب المستقبل،الطاهر بن حسين، في تصريح ل"الصباح نيوز" انه في حال بقيت الخارطة السياسية على ماهي عليه اليوم فان النهضة ستحكم كامل البلاد سنة 2019 . وأوضح بن حسين أن كل تعفن سياسي في البلاد لن تستفيد منه إلا النهضة . واستدرك الطاهر بن حسين القول بان النقطة الايجابية اليوم تتمثل في ان الأحزاب الوطنية بصدد التقارب الى بعضها. وتوقع محدثنا ان تنتهي الأزمة في البلاد اليوم بفرضيتين أولا اما استقالة يوسف الشاهد الذي لا يملك أي شرعية انتخابية او كفاءة او نضال بل جاء في اطار ما يسمى بالتوافق في حكومة الوحدة الوطنية ولكن هذا التوافق انتهى . ولكن تبقى هذه الفرضية بعيدة جدا عن التحقق وفق تعبير محدثنا على ان تتحقق فرضية ثانية وهي ان يتحرك الشارع خلال شهري اكتوبر او نوفمبر القادمين ولكن الشارع يبقى غير مضمون العواقب . وعلق الطاهر بن حسين بان يوسف الشاهد قّدم اليوم لحركة النهضة ما لم يقدمه لها علي العريض خلال فترة حكمه وأولها باتخاذه لقرار الترفيع في سن التقاعد . وحول اقتراح اسم خلفا ليوسف الشاهد، قال الطاهر بن حسين ان وزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي اظهر درجة من الوطنية والمسؤولية والموضوعية التي تؤهله لان يكون رئيس الحكومة القادم . وتعليقا على الانقلاب المزعوم ، قال الطاهر بن حسين أن "إشاعات الانقلاب ليست بريئة ولكن رئيس الحكومة يوسف الشاهد لم يكذبها وربما لأنها تخدم مصالحه خاصة وان ليس له أي مبرر بعزل وزير الداخلية لطفي ابراهم المشهود له بالكفاءة والحيادية ولكن العيب الوحيد الذي يملكه ابراهم انه "موش متاع حتى حد " وفق تعبير محدثنا .