بعد أن تمّت قرصنة الحساب الشخصي بالفايسبوك للصحفي الحبيب وذان ونشر صورته بشعار إذاعة موزاييك آف آم مرفوقة بمواقف وأراء نسبها القراصنة له، و ترويجها في صفحات منحازة لاحدى الأحزاب السياسية ، قام نواب هذه الأحزاب بنسخها وتوزيعها على أعضاء المجلس التأسيسي كما قام المجلس الوطني التأسيسي بإرسال رسالة رسمية لإذاعة موزاييك آف آم، تطلب من اداراتها العامة عدم تكليف الصحفي بالعمل في المجلس على ايجساس انهم قرروا وقف نشاطها لحين استيضاح ما اورد على لسانه وقد قام هذا الأخير بتوجيه رسالة الى نواب حركة النهضة جاء فيها "إني إذ أتفهّم موقف نواب حركة النهضة نظرا لما ورد من كتابات على الحائط المقرصن رأوا فيها مسا من حزبهم فاني أعلن براءتي مما نسب إلي من كلام فيه انحطاط أخلاقي لا اسمح لنفسي بالسقوط فيها، ونية مبيتة تأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تستهدف التشكيك في مصداقية وحرفية الإعلاميين التونسيين" كما قام وذان بنشر صورة تثبت تعرّض حسابه الشخصي للقرصنة منذ 31 جانفي المنقضي ويبقى السؤال مطروحا حول دور هذا المجلس الذي تخلى عن مهمته الأساسية التي من اجلها انتخبه الشعب وهي كتابة الدستور وتفرّغ لمتابعة الصحفيين