تعذرت، اليوم الاثنين، عملية تنصيب المجلس البلدي بجلمة من ولاية سيدي بوزيد للمرة الثانية إثر حالة التوتر والاحتقان التي شهدتها القاعة تزامنا مع بداية الجلسة رغم اكتمال النصاب، وذلك بسبب احتجاجات عدد من سكان منطقة الحساينية المطالبة بتزويدهم بالماء الصالح للشرب والتي انتهت بغلق الطريق الوطنية عدد 3 الرابطة بين تونس وقفصة على مستوى المدرسة الابتدائية القور. وفي هذا الصدد، أوضح والي سيدي بوزيد، انيس ضيف الله، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن العملية الانتخابية قد تعذرت اليوم بسبب اقتحام عدد من المواطنين لقاعة الجلسة وتوتر الأجواء، ما انجر عنه تأجيل جلسة التنصيب إلى أجل غير مسمى، وذلك رغم اكتمال النصاب على عكس جلسة التنصيب الاولى التي تأجلت لعدم اكتماله. وأكد أنه سيتم ضبط موعد جديد للجلسة على إثر الاطلاع على التقارير التي سيتم إعدادها بخصوص ما جدّ اليوم داخل قاعة الاجتماعات بمقر بلدية جلمة. يذكر ان المجلس البلدي بجلمة يضم 18 مقعدا توزعت، وفق النتائج النهائية للانتخابات البلدية، إلى 6 مقاعد لقائمة حزب حركة النهضة، و3 مقاعد لحزب حركة نداء تونس، و3 مقاعد للجبهة الشعبية، و3 مقاعد للقائمة المستقلة "الزيتونة"، و مقعدين للقائمة المستقلة "الفوز والعمل"، و مقعد واحد لحراك تونس الارادة.