انعقد، أمس الخميس، اللقاء الدوري الاسبوعي للمكتب التنفيذي لحركة النهضة. وقال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري في تصريح ل"الصباح نيوز" ان اللقاء تطرق إلى الأوضاع العامة في البلاد وبعض الملفات الداخلية للحزب. وفي هذا السياق، قال الخميري انه تم خلال اللقاء عرض تقرير لمكتب المرأة والاسرة حول النشاط الصيفي ومسألة تمثيلية المرأة "النهضاوية" والمستقلة في قائمات الحزب وانتخابهن على رأس بلديات بالإضافة إلى النظر في الامكانيات والسبل الكفيلة بدعم حضور المرأة في الوظائف العليا للدولة والتمثيل الجيد للمرأة "النهضاوية". وأضاف الخميري أن اللقاء الدوري للمكتب التنفيذي للنهضة تضمن عرضا لتقرير لمكتب السلطة المحلية للحزب يهتم بدعم الامكانيات والقدرات المضمونة للمُنتخبين في المجالس البلدية للقيام بدور جيد للسلطة المحلية على ان تقوم بدورها الكامل لخدمة المواطنين وتحسين اوضاع البيئة. ومن جهة أخرى، وفيما يتعلق بالأوضاع العامة للبلاد، قال الخميري ان المكتب التنفيذي "اعتبر ان دعوة رئيس الجمهورية للاجتماع "السُباعي" في قرطاج مُهمة وإيجابية لان البلاد في أزمة ولا خروج من الأزمة إلا بالعودة للحوار"، مُضيفا: "كما اعتبرنا حضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد نقطة ايجابية خاصة وان اجتماعات وثيقة قرطاج لم تكن الحكومة ممثلة عبر أعضائها فيها". كما قال الخميري ان المكتب التنفيذي للنهضة "شدّد على ضرورة الاستقرار الحكومي خاصة وانه تم تغيير الحكومات بعد الثورة ولم يُسجّل تحسن ما أثبت أن المشكل ليس في الحكومات بل في البرامج ومدى تنفيذها"، مُعتبرا أن "التغيير الشامل اليوم في الحكومة قد يكون مضرا للبلاد". وفي نفس السياق، أشار الخميري إلى أن المكتب التنفيذي للنهضة أكد على اهمية التوافق والشراكة السياسية التي انجحت الانتقال الديمقراطي، مُوضحا: "مستمرون في بناء التوافق وتوسيع الشراكة السياسية ونحن بصدد البحث عن الحلول وان تكون هنالك طاولة تجمع الجميع.. فنحن ضد الاستثناء والاقصاء.. والأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد لا يمكن الخروج منها الا بتعزيز التوافق". وأكّد الخميري أن المكتب التنفيذي للنهضة "مع سد الشغورات في الحقائب الوزارية الشاغرة". ومن جهة أخرى، قال الخميري ان المكتب التنفيذي للحركة بصدد تدارس مسألة الاحتفال بذكرى 13 اوت العيد الوطني للمرأة.