نفى شفيق جراية رجل الأعمال ان يكون قرار تحجير السفر عليه بسبب قضايا فساد. وأوضح في حوار مع الزميل سمير الوافي بثته قناة حنبعل أن لديه قضية واحدة لم يقع البت فيها تتعلق بنزاع عقاري، مؤكدا أنّ ما يروج حوله كذب وافتراء وليست له أي علاقة بتهم الفساد. كما وجّه جراية أصابع الاتهام إلى كمال اللطيف رجل الأعمال إضافة إلى عدد من السياسيين ورجال الأعمال قال إنّهم تآمروا عليه. وقال إنّ الهادي البكوش المستشار بالوزارة الأولى زمن محمد الغنوشي قد أعدّ صحبة هذا الأخير وبطلب من كمال اللطيف قائمتين الأولى تهمّ 12 رجل أعمال ومن بينهم 8 أصيلي صفاقس وقائمة ثانية تضمّ 22 وزيرا وشخصيات سياسية وذلك بهدف التصفية واتهامهم بالفساد. وبيّن أنّ من بين الموجودين في قائمة رجال الأعمال كان المرحوم عزيز ميلاد. وتحدّث أيضا شفيق جراية عن تصريح توفيق فريحة المسؤول عن التصنت صلب وزارة الداخلية عند استنطاقه من قبل الفرقة المختصة لمتابعة قضية التآمر على أمن الدولة والذي قال إنّ كمال اللطيف كان يتصل به من حين لآخر لإرشاده على بعض ما ينشر على صفحات "الفايسبوك". هذا ما استغرب منه نزار عياد محامي كمال اللطيف، قائلا لل "الصباح نيوز": "كيف لشخص لا علاقة له بالقضية أن يعلم بما صرّح به فريحة عند استنطاقه مؤخرا.. وهذا ما يؤكّد شكوكنا حول أنّ جراية له يد في تحريك خيوط القضية ضدّ موكلي". أمّا عن علاقة اللطيف بالقائمات التي تحدّث عنها جراية، أكّد عياد أنّ هذه القائمات لم تكن موجودة أصلا، مضيفا : "هذا افتراء وكذب والبينة على من ادعى". كما قال نزار عياد إنّ ما صرّح به جراية حول القائمات أراد من خلاله أن يثير في هذا الظرف الحساس نعرات جهوية البلاد في غنا عنها. فماذا وراء تصريح شفيق جراية حول هذه القائمات؟ وما سرّ العلاقة بين اللطيف وجراية؟.