قال النائب في البرلمان، عن كتلة مشروع تونس، حسونة الناصفي، أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كاد أن يتسبب في انشقاقات داخل البرلمان، من خلال اصراره على المرور بقوة في سد الشغورات وعدم التريث. وأضاف الناصفي في حديث لراديو "شمس اف ام" أن كتلة نداء تونس انقسمت بخصوص التصويت على منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفراتي وكتلة مشروع تونس كانت مهددة بالانقسام ونفس الشيء بالنسبة لكتل آفاق تونس والوطني الحر والولاء للوطن. هذا وشدد، على أن الأحزاب غيرت مواقفها بخصوص منح الثقة لوزير الداخلية خوفا على وحدتها وكتلها ومصيرها المجهول في المستقبل. في نفس السياق، اعتبر الناصفي، أن تصويت كتلته لصالح منح الثقة لوزير الداخلية الجديد هشام الفراتي لا يعد منح ثقة لحكومة يوسف الشاهد. وقال حسونة الناصفي، إن هناك فرق كبير بين سد الشغور ومنح الثقة للحكومة أو لرئيسها. على صعيد آخر، قال الناصفي، إن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المستقيل محمد التليلي المنصري، ظُلِم منذ توليه لمهامه إلى اليوم. وأضاف الناصفي أن رئيس الهيئة المستقيل لم يرتكب خطأ جسيم بل الأخطاء الجسيمة ارتكبها أعضاء الهيئة الذين يبحثون منذ اليوم الأول عن بث الفتنة ونجحوا في ذلك وقسموا الهيئة وعزلوا رئيسها. وتابع الناصفي أن الهيئة كانت تعرف بأنها منقسمة واحد ضد ثمانية واليوم صارت إثنين ضد 5 ضد واحد داعيا أعضاء الهيئة الذين يعملون من أجل الظفر برئاسة هيئة الانتخابات للتفكير في مصلحة البلاد.