نفى، منذ قليل، نقيب السلك الدبلوماسي فيصل النقازي في تصريح ل"الصباح نيوز" تعيين ياسمين بن محجوب بالقنصلية العامة لتونس بباريس لكونها زوجة ابن النائب الأول لمجلس نواب الشعب عبد الفتاح مورو. وأوضح النقازي بأنّ محجوب التحقت بالسلك الديبلوماسي منذ سنة 2012 أي قبل زواجها بسنتين عن طريق مناظرة وطنية وكانت ضمن قائمة الناجحين الأوائل كما زاولت تكوينها بالمعهد الديبلوماسي طيلة سنتين وقدمت مذكرة في الدراسات الدولية بملاحظة امتياز. وفي نفس الإطار، قال النقازي ان ياسمين محجوب يُشهد لها بكفاءتها، مُؤكّدا أنّ علاقتها بمورو لم تمنحها أيّ امتياز حيث أنها قضت 6 سنوات بالإدارة المركزية (وزارة الشؤون الخارجية) في حين أن المعدل العام للتعيين بالخارج بالنسبة لهذا السلك يتراوح بين 3 و4 سنوات. كما أشار النقازي إلى أن ياسمين محجوب لم تعين قنصلا عاما لتونس بباريس على اعتبار أن هذا المنصب من نصيب شخصية حزبية من خارج الوزارة، وفق قوله، مُضيفا أنّه تم تعيين بن محجوب كديبلوماسية في القنصلية العامة بباريس في إطار التمتع بحقوقها. ومن جهة أخرى، قال النقازي: "ندين التدخل في الحياة الشخصية ونتساءل هل أن ذنب بن محجوب انها زوجة نجل مورو لتتعرض لمثل هذه الهجمة؟".