نفى اليوم وزير الداخلية ورئيس الحكومة القادمة علي العريّض، خلال ندوة صحفية،ما جاء من تصريحات على لسان فوزي بن مراد،والتي اشتبه فيها في تورط 3 جزائريين بالاغتيال ... مؤكدا انه حسب ما أوضحته التحريات الأمنية الى حد الان فانه لا وجود لأطراف خارجية وعلاقة تونس مع الشقيقة الجزائر هي علاقة أخوة وتعاون وثقة متبادلة. ووصف العريض تلك التصريحات بأنها ليست في موقعها. وبيّن العريض انه وقع القبض على المتورطين داخل الجمهورية التونسية وهم من التيار السلفي المتشدد ولا دليل حتى الآن لانتمائهم إلى تنظيم معين. وقال العريض انه ليس لديهم أي دليل حتى الان عن نوايا لهذه المجموعة بالتخطيط لاغتيال شخصيات أخرى. وفيما يتعلق بمطالب توفير الحماية الأمنية التي ترّد على الوزارة ، عبر العريض عن استغرابه صدور مطالب توفير الحماية عبر وسائل الإعلام وبعض القنوات التلفزية واكد انه في اغلب الاحيان يثبت لوزارة الداخلية ان الامر لا يتجاوز الوهم والخوف من حصول مكروه ما عند بعض الاشخاص. اما فيما يتعلق، بمخزن الأسلحة الذي وجد في جهة المنيهلة ووجود جهاز امني مواز لوزارة الداخلية، قال العريض انه لا وجود لجهاز امن موازي بل هناك امن وطني مندمج محايد وله من الخبرة والوسائل ما يكفي لأداء مهامه لاداء مهامه. واضاف انه في الطور الحالي لا وجود لادلة حول وجود علاقة ترابط بين مخازن الأسلحة المحجوزة والمجموعة التي قتلت شكري بلعيد. وأكد العريض انه لم يقع استرجاع كامل الأسلحة التي نهبت من مراكز الامن منذ الثورة وان هناك اسلحة اخرى حجزت من طرف مجموعات وتيارات تسعى للقيام بهدفين اما القيام بعمليات عنف وارهاب او تفجيرات في تونس او تمرير هذه الاسلحة الى جهات اخرى واكد في هذا السياق ان التحريات لا زالت جارية.