أكدت وزارة الشؤون الدينية في صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعية الفايسبوك انه تُناط بالمرأة التونسية العاملة في الحجّ أدوارا مركزية ومحورية لإنجاح الموسم, فهي المرشدة الدينية المسؤولة على صحة المنسك وهي المرافقة القائمة على خدمة الناسك وهي الطبيبة والممرضة الساهرة على صحّة الحجيج. وأكدت الوزارة ان النساء التونسيات يؤمن وظائف جمّة سواء في فنادق البعثة التونسية بالبقاع المقدسة (مكةالمكرمة, المدينةالمنورة) أو في المشاعر المقدسة (عرفة , ومنى), فمن التسكين إلى المتابعة اليومية, ومن الإرشاد إلى مصاحبتها في أداء المناسك الدينية, إلى المداواة والعيادات الطبية تجسّد المرأة التونسية خلية نحل دؤوبة العمل والعطاء. وتابعت الوزارة في ورقتها "لأنّها اللبنة المحورية في نجاح مواسم الحجّ, فقد ارتأت البعثة التونسية للحجّ تجذير خيارها بالتعويل على المرأة التونسية في الاستحقاقات الدينية الكبرى من خلال الاعتماد على 15 مرشدة دينية وعضوتين للإسناد وكلهن تتبعن لوزارة الشؤون الدينية, إضافة إلى 12 مؤطرة تابعة لشركة الخدمات الوطنية والإقامات مع 32 امرأة من الفريق الطبي وشبه الطبي التابع لوزارة الصحّة. حيث من المقرر أن تؤمّن وظائف إرشادية وتاطيرية واستشفائية كبرى خلال التصعيد إلى عرفة والنفرة إلى مشعر منى عبر مزدلفة, ورمي الجمرات, والمبيت بمشعر منى المقدّس, قبل العودة إلى فنادق البعثة في مكةالمكرمة". وشددت الوزارة على ان المهام التي ستتحملها المراة التونسية جسيمة كما تحملتها ,خلال المواسم السابقة, بكل مسؤولية وأمانة, سيّما وانّ نسبة الإناث من مجموع حجيج هذا العام تمثل أكثر من خمسين بالمائة. إذ يبلغ عدد الحاجات 5789 حاجة من مجموع 10982 حاج وحاجة, أي بنسبة تقدر ب52,7 بالمائة لاسيما بعد ان تعاضد دور المرأة المسؤولة في الحجّ, بثلة من الحاجات المتطوعات ضمن برنامج "الحاج المتطوّع" والذي تمّ بإسناد من المجتمع المدني التونسي حيث ستتولى بعض المتطوعات أدورا جسيمة خلال فترة الحجّ.