أفادت "الصباح نيوز" النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بسليانة أنها تبحث في ملابسات حادثة وقعت اليوم في مدينة سليانة تمثلت في اقدام إمرأة في العقد الثالث من عمرها متزوجة من رجل في العقد الرابع من عمره على القاء نفسها من الطابق الثاني لمنزلها الكائن وسط مدينة سليانة وقد تم نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج مشيرا أن حالتها حرجة خاصة وأنها أصيبت برأسها. مضيفا أن النيابة العمومية ستواصل بحثها في هذه الواقعة لتتأكد بالفعل هل ان الزوجة القت بنفسها من الطابق الثاني لمنزلها أم أن زوجها قام بدفعها. وأوضح محدّثنا أن الزوجة في العقد الثالث من عمرها متزوجة من شخص في العقد الرابع من عمره مضيفا أن الزوج كان توجه الى حفل زفاف ثم قفل راجعا الى المنزل لأنه لم يعجبه العشاء الذي تم تقديمه له أثناء الحفل وبمجرد وصوله شاهد أحدهم يغادر المنزل كما شاهد زوجته كانت تطل من شرفة الطابق الثاني فتولى مطاردة ذلك الشخص ولكنه لم يتمكن من اللحاق به. فقفل راجعا الى المنزل وكان بحالة غضب كبيرة وعمد الى ضرب احدى يديه على الحائط فأصيب بكسر. وأضافت النيابة العمومية أن الزوج عندما استفسر زوجته عن هوية ذلك الشخص الذي شاهده يغادر المنزل أخبرته أنه شخص قدم الى المنزل للسؤال عن ابنتهما الصغيرة. وأضافت النيابة العمومية أنه كان من المفترض أن يمثل ذلك الشخص اليوم بحالة تقديم أمام أنظارها غير أنه لم يأت فيما حضر الزوج وأدلى بأقواله وصرّح أن أجوار له كانوا أخبروه بأن زوجته على علاقة بشخص آخر وبأنها تخونه الا أنه لم يصدق أقوالهم ... وقالت النيابة العمومية أن هناك معطيات أخرى تفيد بأن الزوجة كانت على علاقة غرامية مع شخص وبأن علاقتها به استمرت بعد زواجها. وأفادتنا النيابة العمومية أن الزوجة صرحت أمام الباحث أن أحدهم قدم الى منزلها للسؤال عن ابنتها الصغيرة فيما صرح ذلك الشخص بأنه لم يتوجه البتة الى منزلها وهو ما يكشف وفق النيابة العمومية وجود تناقض في أقوال الإثنين.