قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي أحمد المهوك، في تصريح ل"الصباح نيوز"، أن الجامعة ستعقد قبيل العودة المدرسية هيئة إدارية قطاعية ستحدد خلالها "خطواتها النضالية" القادمة خاصة مع "الحالة المزرية التي يعاني القطاع والمؤسسات التربوية العمومية". وأضاف المهوك أن وزارة التربية والحكومة يقومان ب "عملية تخريب ممنهجة" ليس فقط في قطاع التربية والتعليم، بل كذلك في قطاعات أخرى مثل الصحة. وأردف المهوك أنه "من واجبنا التصدي لهذه المحاولات وخاصة في ملف التعليم الثانوي"، مشيرا إلى أن هناك نقص مهول جدا في الطاقم التعليمي بالنسبة لمؤسسات التعليم الثانوي. وأكد المهوك أن وزارة التربية قامت باعفاءات لعديد مديري المؤسسات التربوية والمؤسسات التابعة لها مثل المبيتات، مشيرا إلى أن الوزارة قامت باعفاء مدير المبيت الذي توفيت فيه فتاتين حرقا في الموسم الدراسي الماضي، وحملته هو مسؤولية ما وقع. وحول المفاوضات التي انطلقت قبيل الامتحانات الوطنية الماضية، قال المهوك أنه وقع الاتفاق على تشكيل 4 لجان للتفاوض في المطالب المطروحة، وأن هذه اللجان قامت بالاجتماع في 4 مناسبات فقط لم يتم خلالها الاتفاق على أي من المطالب. وأكد المهوك في هذا السياق، إلى أن الجامعة العامة لم تلمس أية جدية من جانب وفود السلطة خلال عملية التفاوض. وأكد المهوك إلى أن الوزارة لم تقم بالتحرك لتحسين وضعية بعض المؤسسات التربوية العمومية التي تتطلب التدخل العاجل، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والحماية المدنية قاموا باغلاق بعضها لعدم توفر الشروط الصحية اللازمة للتدريس. كما أشار المهوك إلى أن الطاقم التربوي في التعليم الثانوي يعاني من نقص يقدر ب 4700 أستاذ و15 ألف معلم في قطاع التعليم الأساسي. كما أشار المهوك إلى وجود اكتظاظ كبير في بعض الأقسام، وأن بعض الأقسام يصل عدد التلاميذ فيها إلى 60 تلميذ. كما أكد المهوك إلى أن وزارة التربية قامت بتوقيف حركة نقل الأساتذة في كل من ولايتي بنزرت وصفاقس.