أكد حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد "الوطد" في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسه، تمسكه بالجبهة الشعبية وعزمه على المساهمة الخلاقة في نحت مشروعها السياسي الذي يكون بديلا يفتح مسارا لتحقيق التقدم التاريخي و ارساء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية. وأضاف "الوطد" ان الوضع الخطير الذي تمر به تونس في ظل الائتلاف الحاكم وحكومته "الفاشلة" يتطلب مواصلة النضال دفاعا عن سيادة البلاد واستقلال قرارها السياسي والتصدي لسطوة مراكز النفوذ المالي والاقتصادي الناهبة لخيرات الشعب والدفاع عن الحريات العامة والفردية". وشدد الحزب، تمسكه بالجبهة الشعبية وعزمه على "المساهمة الخلاقة في نحت مشروعها السياسي الذي يكون بديلا يفتح مسارا لتحقيق التقدم التاريخي و ارساء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية". وفي التالي نص البيان: في ذكرى التأسيس يحيي حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد بكل اعتزاز الذكرى السادسة لتأسيسه الذي شكل منعطفا تاريخيا في توحيد مكونات التيار الوطني الديمقراطي بعد مسار عقود من النضال من أجل التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي. ان حزب الوطنيّين الديمقراطنيّين الموحّد الذي يستحضر في هذه الذكرى تضحيات شهدائه ومناضليه وفي طليعتهم الأمين العام الشهيد المؤسس الرفيق شكري بلعيد يؤكد عزمه على مواصلة ما أنجز في مؤتمره التأسيسي ومؤتمره الاول من خطوة هامة في مسيرة التوحيد التنظيمي والسياسي للوطنيين الديمقراطيين وتجذير خطه السياسي المنحاز للطبقة العاملة و فئات الشعب الوطنية المضطهدة و المتناقض مع الامبريالية وعملائها ووكالائها المحليين. لقد خاض حزبنا نضالا مريرا ضد القوى الرجعية وحكومات التفريط في السيادة الوطنية وتفقير الشعب إلى جانب حلفائه في الجبهة الشعبية وعموم القوى الوطنية التقدمية مستندا الى الارادة الصلبة لمناضليه ومناضلاته دون توقف عن النقد الذاتي وتصويب الاخطاء والوعي العميق بجسامة المهام المطروحة على القوى الوطنية والتقدمية. ولذلك اسهم الحزب منذ تأسيسه بجهد فكري و سياسي كبيرين لفهم الواقع السياسي بالبلاد وتحليله و طرح المهام المباشرة لتغييره دفاعا عن مطالب جماهير شعبنا في الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية كما راكم الحزب في السياق ذاته خبرات و تجارب كفاحية تسمح له اليوم بالصمود إلى جانب كل الاحرار ضد تصاعد وتيرة الاجهاز على المسار الثوري. ايها الرفاق يا ابناء شعبنا ان الوضع الخطير الذي تمر به بلادنا في ظل هذا الائتلاف الحاكم وحكومته الفاشلة يتطلب مواصلة النضال دفاعا عن سيادة البلاد واستقلال قرارها السياسي والتصدي لسطوة مراكز النفوذ المالي والاقتصادي الناهبة لخيرات شعبنا والدفاع عن الحريات العامة والفردية. ان حزبنا يؤكد تمسكه بالجبهة الشعبية وعزمه على المساهمة الخلاقة في نحت مشروعها السياسي الذي يكون بديلا يفتح مسارا لتحقيق التقدم التاريخي و ارساء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية. كما يؤكد حزبنا أنه جزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطني العربية المعادية للامبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية ومنخرط في خط تحرير فلسطين التاريخية كما هو جزء من قوى النضال الأممي المناهض للرأسمالية وسياساتها العدوانية ضد شعوب العالم وأممه المضطهدة.