كشف اليوم الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي، مرشد إدريس، في حوار مع ال،"الصباح نيوز"، عن موعد الجلسة الحاسمة بينهم وبين الطرف الحكومي للتوصل الى حل لأزمة التعليم الثانوي. كما تطرق مرشد ادريس الى مختلف التعهدات والاتفاقيات التي اخّل بها الطرف الحكومي. وفي ما يلي نص الحوار: - أين وصلت المفاوضات مع الطرف الحكومي ؟ يعلم الجميع ان جلسة تمت يوم الخميس الماضي برئاسة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل واعضاء الجامعة العامة وحضرها كل من وزراء التربية والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة والكاتب العام للحكومة وكانت بمثابة الجلسة الاولى بعد انسداد الأفق خلال جلسات متكررة بيننا وبين وزارة التربية في اطار لجان مشتركة حول جملة من المطالب واولها سن التقاعد قبل بلوغ السن القانونية لان المهنة شاقة ومرهقة وتطبيق المطلب المالي المنبثق عن الهيئة الإدارية المنعقدة في جانفي الماضي والمطالبة بالترفيع في مجموعة من المنح باعتبار ان التأخير في هذه المنح قد يخفض من التدهور المستمر لعموم المدرسين ، ومراجعة ملف الترقيات التحفيزية. وتقرر في جلسة الخميس الماضي تنظيم مجموعة من الجلسات وأولها جلسة اليوم التي تنعقد في حدود الثانية بعد الزوال مع وزارة الشباب والرياضة للنظر في ملفات الاستاذة الذين لديهم اتفاقيات لم تفعل ويوم الاربعاء سيتم تنظيم جلسة ثانية مع وزارة التربية لايجاد حلول عملية لتنفيذ مطالب الاساتذة على ان تنعقد جلسة ثالثة يوم الجمعة القادم مع وزارة الشؤون الاجتماعية للنظر في النقطة المتعلقة بالتقاعد . وكشف مرشد ادريس، ان جلسة لاحقة ستنعقد يوم 20 سبتمبر يحضرها الامين العام للاتحاد والامين العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية ووزير التربية والشؤون الاجتماعية وكاتب عام الحكومة ووزير المالية في اتجاه تقييم مسار اللقاءات لحلحلة الوضع . ومن المفروض انم تكون هناك اجوبة دقيقة وواضحة من اجل التوصل الى حلّ يلبي رغبات عموم المدرسين والمدرسات ويساهم في تنقية المناخ الاجتماعي والتربوي. - ماهي النقاط التي أخل فيها الطرف الحكومي بتعهداته بالنظر الى الاتفاقيات الممضاة سابقا ؟ هناك مجموعة من النقاط وخاصة في علاقة بوزارة الشباب والرياضة حيث ان هناك اتفاق يعود الى 6 افريل 2017 يتضمن نقاطا تتعلق بمكتسبات وحقوق اساتذة التربية البدنية والرياضة ولم يقع تفعيلها، وبالنسبة لوزارة التربية فهناك نقاط منذ السنة الماضية لم يتم تفعيلها كذلك . - قبل ايام قليلة من العودة المدرسية هل مازلت تعتقد ان انطلاقة السنة الدراسية الجديدة ستكون "ساخنة" مثلما صرحتم بذلك في وقت سابق؟ وماهي رسالتكم للأولياء؟ هناك العديد من المؤشرات السلبية التي تشير الى ان العودة ستشهد العديد من الصعوبات مثل نقص الإطار التربوي ونقص التجهيزات والانخفاض المتواصل لميزانيات المؤسسات التربوية التي تصل الى حدود 30 بالمائة. وأشار الى نقابيو التعليم الثانوي بالجهات عملوا منذ اكثر من شهر مع المندوبيات لايجاد حلول لتنقية المناخ الاجتماعي وحل بعض الأمور مثل التخفيف من الضغط ونأمل كنقابة ان تتوفر ظروف طيبة للعودة المدرسية .