أعلنت المكلفة بالاتصال لشركة " فيفو تونس للطاقة"، سنية دمق خلال ندوة صحفية انعقدت مؤخرا بتونس العاصمة عن إطلاق تطبيقة "التشكيلة" للسلامة المرورية بالتعاون مع وزارة التربية والمرصد الوطني للسلامة المرورية. وافادت بأن سلسلة تحسيسية مصورة حول السلامة المرورية تحمل نفس عنوان التطبيقة "التشكيلة" تم انجازها بمشاركة 5 ابطال تترواح فئتهم العمرية بين 18 و25 سنة ، لتنشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي اهمية الوعي بالسلوكات المرورية السليمة والتقليص من مخاطر حوادث الطرقات. واضافت انه تم من اجل تامين انتشار واسع للتطبيقة، رصد جوائز للسياقة السليمة عبر الاجابة على كل الاسئلة المطروحة حول السلامة المرورية، بالاضافة الى تنظيم عديد الانشطة الميدانية والمسابقات التحسيسية للشباب في مجال السلامة المرورية. واشارت الى اهمية الدور الذي تلعبه الاسرة في غرس مفاهيم الوعي المروري لدى الاطفال باعتبارهم عماد المجتمع في المستقبل ،وبالتالي ادراك مخاطر الطريق والالتزام بقواعد السياقة والاشارات المرورية والسلوكات السليمة اثناء السياقة. وقالت ان التوعوية بالسلامة المرورية مسؤولية المدرسة أيضا باعتبارها الحاضنة الاجتماعية الاهم بعد النواة الاسرية، بالنظر الى اهمية القواعد التعليمية والمناهج التربوية في تدريب الاطفال على مراقبة تصرفاتهم وتوجيههم وتوعيتهم بمخاطر الطرق. وأوضحت أن مثل هذه البرامج تسعى الى التحسيس بالسلامة المرورية في مفهومها الواسع والتركيز على التوعية المستدامة كعملية تعليم مستمرة وتبني البرامج التربوية لنشر المعرفة بالسلامة المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع حوادث مرورية حفاظا على سلامة المواطن وعلى أمن البلاد ومقوماته البشرية والاقتصادية. وذكرت في هذا السياق بعديد البرامج المرورية التي تم اطلاقها منذ 8 سنوات وهي برامج تحسيسية حول التربية المرورية الموجهة للاطفال والناشئة، على غرار برنامج "سلامتي على الطريق" وذلك بهدف تاطيرهم وتنمية السلوكات المرورية السليمة لديهم وترسيخ مفهوم السلوك الآمن منذ الصغر لحمايتهم في المستقبل.(وات)