قال، اليوم الثلاثاء، رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد ان هدف الكتلة أن يكو ن لها تأثير في البرلمان. وأضاف بن أحمد في حوار مع إذاعة "شمس اف ام": "نلتقي مع من نلتقي وفق المواقف والقضايا المثارة في المجلس.. ولسنا متفقين مع حركة النهضة في عدة مواقف ولدينا تناقضات مع النهضة يهم عديد القضايا ومع نواب اخرين فيما يهم الاستقرار السياسي". أما بخصوص ما يتم تداوله حول أن كتلة الائتلاف الوطني هي كتلة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ردّ مصطفى بن أحمد: "كي نقولوا نحنا تابعين للشاهد هذا ينهي اللغة الخشبية؟.. نحن نتاج صراعات تسبق الشاهد.. علاش موش الشاهد هو ورانا وموش أحنا وراه ؟.. لسنا كتيبة برلمانية تابعة ليوسف الشاهد ونقولها للمرة الألف كتلتنا هي ردة فعل عن الأزمة المتواصلة بعد أن احتكرت أطراف القرار السياسي". وأكّد بن أحمد أن كتلته "ضد التغييرات المسقطة خارج الإطار الدستوري"، مُضيفا: "لو يقع تقييم دقيق يُحدّد المسؤوليات سنحسم الأمر.. واللوبيات التي أنتجت توافقات فئوية حزبية ضيقة هي المسؤولة عن الوضع الحالي". ومن جهة أخرى، أكّد بن أحمد أنّ "الكتلة لن تخوض انتخابات 2019"، وهي ليست حزب. أمّا فيما يتعلق بانتماءات الكتلة، قال بن أحمد: "سياسيا أغلب الكتلة في العائلة الوسطية الديمقراطية.. ونحن مع إعادة بناء مشروع نداء تونس الأصلي..واختلال التوازن خطير على كل الأطراف". وفي سياق آخر، اعتبر بن احمد أن "حركة النهضة لا تريد إزاحة يوسف الشاهد خوفا على مكاسبها". كما اعتبر بن أحمد أنه ليس من حق الشاهد تخيير الوزراء ما بين الحكومة والحزب.