رحل الأديب والشاعر محيي الدين منذ ساعات عن عمر يناهز 79 سنة الذى صدح بشعره فى أغلب المدن العربية وكان رمزا من رموز الأدب العربي ،ولد عام 1932 بمدينة نفطة من ولاية توزر، حفظ القرآن ثم التحق بالمدارس الزيتونية حيث أكمل تعليمه ثم حصل على شهادة الكفاءة في التعليم ليعمل مدرساً ثم موظفاً بوزارة الثقافة. يعدُّ الشاعر التونسي محيي الدين خريف واحدا من رواد أدب الأطفال في تونس و في الوطن العربي بأكمله، فتجربته في الكتابة للأطفال تعد ثرية لتعدد صورها وأشكالها ولطولها الزمني حيث تمتد لأكثر من ثلاثين عاما، بدأها بمقطوعاته الشعرية “الطفل والفراشة الذهبية” و”أغاني الطفولة” اللتين صدرتا عام 1975، تلاهما “محاورات الأطفال” عام 1979،”مسرحيات الأطفال” 1980، "براعم الطفولة" 1992، و"محفوظات للأطفال". شارك في أكثر المهرجانات الأدبية العربية وله العديد من البرامج الإذاعية في الأدب والتاريخ والشعر كذلك شارك بإنتاجه في الكثير من الصحف والمجلات العربية أما عن دواوينه الشعرية فنذكر كلمات للغرباء 1969 - حامل المصابيح 1970 - السجن داخل الكلمات 1975 - مدن معبد 1976 - الرباعيات 1976 - الفصول 1980 - طلع النخيل 1980 - السباعيات 1983 - البدايات والنهايات 1987 - نبيذ الكرخ 2000, وللأطفال : الطفل والفراشة الذهبية 1975 - أغاني الطفولة 1975 - محاورات الأطفال 1979 - مسرحيات الأطفال 1980 - براعم الطفولة 1992. من مؤلفات الراحل صور وذكريات مع مصطفى خريف - المختار من الشعر الشعبي التونسي - أحمد بن موسى ،علما أنه حاصل على العديد من الجوائز منها: جائزة ساقية سيدي يوسف للشعر 1968, وجائزة بلدية تونس لشعر الطفولة 1983, وجائزة البنك التونسي للشعر 1988. في لقاء إعلامي ربما أخبر له بداية أكتوبر2011 تحدث عن الثورة التونسية وجدد ثقته بشبابها "فرحي بالثورة مشوب بالخوف والحذر من أعدائها وهم كثر ولكنّني أؤمن بالشباب الذي يتّبع كل صغيرة وكبيرة من الحوادث الجارية وهو الذي نأمل منه أن يعدّل الكفّة إن مالت ويأسو الجرح إن خمّ ويعيد الهواء إلى أنوفنا ويفتح جنّات عدن التي كانت معلقة ..."