أعلن وزير التكوين المهني والتشغيل فوزي عبد الرحمان اليوم الثلاثاء انهتم احداث اختصاصات جديدة في هذه السنة التكوينية 2019/2018 في مستوى مؤهلتقني سامي في اختصاصات مربي طفولة أولى ومبكرة وتقني سامي في الطبخ وتقني سامي في المرطبات ورئيس منتوج في صناعات الاكساء.واوضح خلال ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة للاعلان عن انطلاق السنة التكوينية الجديدة ان الوزارة تسعى ايضا لبعث ديوان للخدمات التكوينيةيعنى اساسا بالاحاطة بمختلف حاجيات المتكون، مبرزا انه تم تخصيص 27 الفاو530 موطن تكوين بعنوان هذه السنة التكوينية دورة سبتمبر مقابل 25 الفاو100 موطن تكوين خلال دورة سبتمبر 2017 واضاف الوزير في السياق ذاته ان هذه الزيادة التي بلغت نسبتها 10 بالمائةتعد مجهودا استثنائيا بالنظر الى وجود 43 مركز تكوين في مرحلة اعادةالهيكلة، مؤكدا ان عدد الاختصاصات المتوفرة خلال هذه الدورة يبلغ 372اختصاصا موزعين على 12 قطاعا. وتتمثل هذه الاختصاصات في النسيج والملابس والجلود والاحذية والصناعاتالغذائية والحرف الفنية والتقليدية والوظائف الادارية (الاعلاميةوالمحاسبة ) والخدمات والصناعات المختلفة والفلاحة والبناء والاشغالالعمومية وتوابعه والالية العامة والتركيب المعملي والكهرباءوالالكترونيك والنقل وسياقة وصيانة معدات الاشغال العامة والفلاحةوالسياحة والفندقة. وبين فوزي عبد الرحمان انه ولتحفيز الشبان طالبي التكوين للاقبال على بعضالاختصاصات التي تشهد نقصا على مستوى اليد العاملة المؤهلة على غرارالفلاحة والبناء والجلود والاحذية سيتم اسناد المتكون منحة شهرية ب 60دينارا طيلة فترة التكوين في هذه الاختصاصات. كما تم بالنسبة لهذه السنة التكوينية مراجعة قائمة الاختصاصات ذاتالاولوية المعنية بمنحة التكوين المهني وذلك من خلال ادراج اختصاصاتتابعة لقطاع الصناعات التقليدية والنسيج ولقطاع الجلود والاحذية وتثبيتالاختصاصات التابعة لقطاع البناء وتوابعه والمطلوب في سوق الشغل المحليةوالعالمية باعتباره قطاعا له قدرة على احداث 10 الاف موطن شغل في السنةوله مساهمة فاعلة في الاقتصاد الوطني وخاصة على مستوى التشغيل وتحيين بعضالاختصاصات التي اصبحت تشهد اقبالا مكثفا من قبل المتكونين، وفق عبدالرحمان. واكد ان قائمة الاختصاصات ذات الاولوية المعنية بمنحة التكوين المهنياصبحت تضم خلال هذه السنة التكوينية الجديدة 255 اختصاصا، مبرزا انالوزارة قد قامت أيضا بمراجعة قاعدة الفئة المنتفعة بالمنحة وذلك بتمكينالمتكونات في مراكز الفتاة الريفية الراجعة بالنظر للوكالة التونسيةللتكوين المهني والمتكونين من حاملي الاعاقة ومن ابناء العائلات المعوزةمن منحة التكوين الشهرية في جميع الاختصاصات. وافاد الوزير انه تم ايضا تطوير منظومة مرافقة المتكونين من خلال احداثسلك جديد للاحاطة بالمتكونين وتطوير علاقاتهم بالمحيط والمؤسسات ومرافقةالمتكونين في التوجيه طيلة فترة التكوين ومرافقتهم لاختيار مشروع مهنيوتطوير منظومة التواصل والاعلام لفائدة طالبي التكوين. واكد انه وابتداء من هذه السنة التكوينية سيتم الانطلاق في التعميمالتدريجي للوحدة التكوينية الجديدة تحت عنوان "المبادرة " صلب 10 مراكزتكوين تهدف الى تنمية روح المبادرة لدى المتكونين وترسيخ ثقافة العملالمستقل. كما سيتم العمل وفق ذات المتحدث، على تحسين طاقة استيعاب مراكز التكوينالمهني من خلال 126 مشروعا مبرمجا وفقا لاحكام القانون عدد 13 لسنة 2017والمتعلق بتكريس اجبارية الالتحاق بالتكوين المهني الاساسي ودعم احداثمراكز تكوين مندمجة بالمؤسسات عبر برامج التعاون الدولي. كما تسعى وزارة التشغيل والتكوين المهني بالتنسيق مع وزراة التعليمالعالي إلى فتح المعابر والاعتراف بمكتسبات الخبرة وتثمينها وتمكين المكتسبين للمهارات عن طريق الخبرة من الحصول على اعتراف جزئي او كامل(شهادة الكفاءة المهنية، مؤهل التقني المهني او المؤهل التقني السامي)فضلا عن تفعيل الاقرار بمكتسبات الخبرة بالنسبة لاختصاصات التكوين فيقطاع فنون الطباعة. وللاشارة فان نسبة ادماج خريجي مراكز التكوين المهني في سوق الشغل تتراوحما بين 60 و70 بالمائة حسب الاختصاصات وذلك وفقا لنتائج دراسة تم انجازهاخلال السنوات الممتدة من 2013 الى 2015 تناولت خريجي التكوين المهنيبعنوان سنة 2012.