اكد مدير مركز التكوين المهني الفلاحي بسيدي بوزيد عبد الرزاق دخيل ان الصعوبات التى رافقت انطلاق السنة التكوينية بالمعهد، ستؤثر سلبا على مردوديته. وبين دخيل في تصريح لمراسل (وات) ان "نقص الموارد البشرية بسبب ارتفاع عدد المتقاعدين وخاصة العملة منهم، يعتبر اهم اشكال، حيث تتطلب طبيعة التكوين العديد من العمال للاهتمام بالحيوانات الموجودة بالمعهد (ابقار وارانب ودجاج)، بالإضافة الى ما تتطلبه العناية بالمطبخ والمبيت الذي يقيم فيه أكثر من 60 متكونا". كما تطرق الى ضرورة "إعادة تهيئة المطبخ والمبيت وتوفير العديد من التجهيزات الخاصة بالتكوين على غرار معدات الري، بالاضافة الى نقص اسطول السيارات وعدم الانتهاء من بناء سياج للمؤسسة رغم رصد الاعتمادات الخاصة به منذ وقت طويل لحماية المقيمين بالمركز". وبين دخيل ان المركز "تابع لوكالة الارشاد والتكوين المهني الفلاحي ويوفر تكوينا مجانيا في اختصاصات الأشجار المثمرة، وتربية الابقار الحلوب، وهو يستهدف أصحاب الشهائد العليا والمنقطعين عن الدراسة على حد السواء". وأوضح انه يؤمن تكوينا أساسيا يدوم سنتين للتلاميذ مستوى ثالثة ورابعة ثانوي في اختصاص تربية الابقار (حوالي 60 تلميذا في السنة) ويوفر لهم الإقامة والاكل المجاني"، كما انه "ينظم حوالي 5 دورات في السنة لأصحاب الشهائد العليا، تدوم كل دورة ثلاثة أشهر ونصف في اختصاص الأشجار المثمرة، ليتمكن إثر ذلك كل متكون من الحصول على قرض عقاري قد يصل الى 250 ألف دينار لبعث مشاريع فلاحية".