أكد المتحدّث باسم الحرس الثوري الايراني رمضان شريف أنّ المسلحين الذين استهدفوا العرض العسكري في منطقة الأهواز، اليوم السبت 22 سبتمبر 2018، هم على علاقة بمجموعات ارهابية مدعومة من السعودية. وبيّن المتحدث الإيراني أنّ الهجوم المسلّح، الذي أسفر على مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، تم عبر عناصر من مجموعة الأهواز المدعومة من السعودية، لافتا إلى أن الإرهابيين استهدفوا كل المدعوون في العرض العسكري إضافة إلى القوات المسلحة. يذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قال في تغريدة له انّ "مجندون إرهابيون، دربوا وسلحوا ودفع لهم من قبل نظام أجنبي، هاجموا الأهواز، أطفال ومجندون وإعلاميون بين الضحايا، إيران تحمل رعاة الإرهاب بالمنطقة وساداتهم الأمريكيون مسؤولية هذا الهجوم، إيران سترد بسرعة وحزم دفاعا عن أرواح الإيرانيين". هذا وتجدر الاشارة الى أنّ أوساطا مطلّعة من الحرس الثوري الايراني أشارت أيضا الى ضلوع دولة خليجية أخرى مع السعودية في الهجوم، حيث أكدت هذه المصادر الى أنّ العملية تحمل بصمات لدولتين خليجييتن لهم صلات بالولايات المتحدة واسرائيل. وتشير التلميحات بصفة مباشرة لكل من البحرين أو الامارات، حيث تشهد علاقة المنامة بطهران توترا منذ سنوات بسبب حساسيات دينية ومذهبية، كما تشهد علاقة أبوظبي بالنظام الايراني تأجّجا بسبب خلافات على فرض السيادة على 3 جزر بالخليج العربي. وفي سياق متصل قال متحدث عسكري إيراني إن المسلحين الذين هاجموا اليوم السبت العرض العسكري في مدينة الأهواز تلقوا تدريبا على يد دولتين عربيتين خليجيتين ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف البريجادير جنرال أبو الفضل شكارجي لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "هؤلاء الإرهابيون... تم تدريبهم وتنظيمهم من قبل دولتين... خليجيتين". وأضاف "إنهم ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)... لكنهم على صلة بأمريكا و(جهاز المخابرات الإسرائيلي) الموساد"..