أصدر عدد من مكونات المجتمع المدني بنابل من ممثلين عن منظمات وطنية ونواب شعب ورؤساء بلديات بيانا حول الأوضاع بنابل. كما سجّل الممضون على البيان، والذي ننشره أسفل المقال، العجز عن تنفيذ سياسة حمائية من الفيضانات، داعين إلى تجنيد كل الوسائل لمساعدة أبناء الجهة والبلديات من أجل تخفيف حدة الأضرار واستعادة نسق الحياة العادي باعتبار ولاية نابل ولاية منكوبة وتفعيل آلية جبر الأضرار. وندد الممضون على البيان بالسياسة الاتصالية للسلط الجهوية وغياب الاعلام التحذيري مما أدى إلى تفاقم حالة الاحتقان، داعين إلى تحديد المسؤوليات. ومن جهة أخرى، طالب الممضون على البيان بعقد مجلس وزاري بمقر ولاية نابل بعد تحديد الأضرار، وبعقد جلسة برلمانية استثنائية عاجلة للنظر في الوضع الكارثي بالولاية.