وجه رئيس المنظمة التونسية للأمن والموطن، عصام الدردوري، رسالة الى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يطلب ضمنها لقائه لتقديم إفادة تخص الأمن القومي ومكافحة الفساد والارهاب وأسرار الدفاع الوطني والسيادة الوطنية. وفي ما يلي نص الرسالة: فخامة رئيس الجمهوريّة القائد الأعلى للقوات المسلّحة الموضوع: تذكير "ثانٍ" بخصوص طلب مقابلة لشرح وضعية وإفادة فخامتكم بجملة من المعطيات والقرائن المدعّمة بالحجج الدامغة ذات العلاقة بملفّات تتعلّق بالأمن القومي ومكافحة الفساد والإرهاب وأسرار الدفاع الوطني والسيادة الوطنية بوصفي مبلّغا عن الفساد ومتحمّلا لكامل مسؤوليّتي كمواطن تجاه وطني قبل أن أكون أمنيّا أو ناشطا نقابيّا أو جمعيّاتيا. تحيّة طيّبة وبعد، فخامة رئيس الجمهورية، تبعا لمراسلتنا عدد 60/2017 بتاريخ 04-12-2017 والمضمّنة بمكتب الضبط المركزي لرئاسة الجمهوريّة بتاريخ 05-12-2017 والتذكير الموجّه لفخامتكم بتاريخ 10-07-2018 تحت عدد 30/2018، يسرّ منظمّتنا تجديد مراسلة سامي فخامتكم قصد الظفر بلقائكم بوصفكم القائد الأعلى للقوات المسلّحة ورئيس مجلس الأمن القومي والمسؤول عن احترام الدستور والضامن الأوّل للأمن العامّ وحماية الأفراد والممتلكات العامّة والخاصّة والحرّيات الفردية والجماعية في كنف ما يكفله القانون ويمليه وذلك لإحاطة فخامتكم بجملة من المعطيات الموثّقة والهامّة والتي تعدّ في مجملها في ارتباط وثيق بأسرار الدفاع الوطني وسلامة الأمن القومي والسيادة الوطنية ومكافحة الجريمة الإرهابية والفساد، مع العلم وأنّ رئيس المنظّمة متحصّل رسميّا من الهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد واللّجنة المشتركة لرئاسة الحكومة على قرار حماية المبلّغين عن الفساد. فخامة الرئيس : اعتمدنا التدرّج في طرح جملة من الملفّات الهامّة وانتهجنا جميع المسالك والتراتيب الجاري بها العمل ونكون بهذا التذكير قد استوفينا كلّ المراسلات والتذاكير وبذلنا كلّ الجهود قصد الظفر بتعاطي جدّي ومسؤول مع ما قمنا بالإشعار به في كنف القانون إلاّ أنّنا جوبهنا بالصدّ واللامبالاة بل وأصبحنا عرضة لشتّى أنواع الهرسلة والتنكيل والتشفّي والاستهداف الإداري والقضائي من خلال المساعي المتكرّرة والممنهجة لإقحامنا في قضايا ذات صبغة كيديّة أملا في إخماد أصواتنا وقبر الحقائق التي نرمي إلى إحاطة فخامتكم بها. مع فائق الود والتقدير لسامي فخامتكم تحيا تونس والمجد للشهداء عن الهيئة المديرة رئيس المنظّمة