علّق، اليوم الأربعاء، القيادي في حركة النهضة ونائبها بمجلس نواب الشعب سمير ديلو على قرار اندماج الوطني الحر مع حركة نداء تونس. وقال في تصريح لإذاعة "شمس اف ام" انّ "قرار الوطني الحر لم يكن مفاجئ بصفة كبيرة"، مُستدركا بالقول أنه "تفاجئ من شكل هذا الاندماج وتوقيته". وفي نفس السياق، أفاد ديلو: "هذه الوضعية طريفة لحزبين ينصهران ويضع نواب في مواقف محرجة". أمّا فيما يتعلّق بالاستقالات من الكتل البرلمانية، قال سمير ديلو إنّها "استقالات تقريبا في كل جلسة عامة يتم الإعلان عن استقالات جديدة". وفي سياق آخر، قال ديلو إنّه ربما لن يكون هناك تحوير وزاري قبل استقرار الكتل البرلمانية، مُضيفا: "من الأرجح التحوير يصير بعد المصادقة على الميزانية التي تعدّ شكلا من أشكال منح الثقة من عدمها". وفيما يهم دعم رئيس الحكومة من عدمه، أكّد ديلو أنّه "في آخر اجتماع لمجلس الشورى لم يتم رفع الدعم عن الحكومة"، مُشيرا إلى أنّ حركة النهضة ليست الوحيدة التي تدعم يوسف الشاهد. ومن جهة أخرى، قال ديلو: "رئيس الجمهورية يجب أن يكون على نفس المسافة من كل الأحزاب.. ويقلقني الحديث علنية قيام رئيس الجمهورية بمبادرات سياسية لصالح حزب على حساب أحزاب أخرى.. وهناك جرأة وبرشا تجرُؤ على الدستور.. والرئيس له مهام أخرى أهم ,وفق الدستور".