أكّد الناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس حسونة الناصفي أن حركته لا يمكنها التقارب مع حزب حركة نداء تونس في شكله الجديد إثر اندماج حزب الاتحاد الوطني الحر فيه. وأشار الناصفي، في حديث لراديو "موزاييك اف ام" إلى وجود وجهات نظر مختلفة داخل المكتب التنفيذي لحركة مشروع تونس بخصوص التحالفات السياسية للحركة إلا أن القرار المتخذ داخل المكتب كان اغلبي والتزم به جميع الأعضاء. وشدد القيادي في حركة مشروع تونس على أن حركته مقتنعة بضرورة تجميع القوى الوسطية الديمقراطية في البلاد على أساس شرطين أساسيين يجب تجنبهما هما الرداءة السياسية والمال السياسي الفاسد. وبين الناصفي أن المشاورات مع حركة نداء تونس قد أغلقت رغم الذهاب في خطوات كبرى والدخول في مفاوضات جدية إلا أن المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي مثل جدار صد لهذه المفاوضات. كما تحدث عن وجود مشاورات بين كتلة الحرة التابعة لحركة مشروع تونس مع كتلة الائتلاف الوطني في البرلمان مؤكدا وجود نقاط التقاء عديدة في المشهد البرلماني مع هذه الكتلة. وفي سياق متصل شدد الناصفي على ضرورة القيام بتغيير حكومي يراجع نقاط القصور والضعف في الأداء مؤكدا أنه من الضروري تغيير وزراء التجهيز والصحة والتجارة.