تداولت بعض المواقع اخبارا متضاربة ومغلوطة حول غياب وزير العدل السابق والوزير لدى رئيس الحكومة عن حضور الجلسة العامة للمجلس التأسيسي التي التأمت أمس واليوم تحت قبة البرلمان لمنح الثقة لحكومة علي العريض وحقيقة غياب البحيري عن الجلسة هي أبعد مما صورته تلك المواقع والألسن فالبحيري وبحكم انشغال رئيس الحكومة الجديدة ووزير الداخلية في الحكومة المستقيلة بمهام تقديم الحكومة والرد على أسئلة النواب والحضور في موكب أداء اليمين للوزراء الجدد كان من المستحيل عليه أن يحضر فعاليات أعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة اليوم بالرياض لذلك كلف نورالدين البحيري بحكم انه وزيرا للعدل في الحكومة المتخلية ووزيرا لديه في الحكومة القادمة بتمثيل تونس وهو ما تم حيث تحوّل البحيري امس الثلاثاء الى الرياض وشارك في المؤتمر اليوم ويتوقع ان يعود غدا الى تونس