انقاد المنتخب الوطني التونسي إلى هزيمتين متتاليتين ضد مصر والمغرب، وهو ما أشعل نيران الانتقادات للمدربين ماهر الكنزاري ومراد العقبي ولرئيس المكتب الجامعي وديع الجريء الذي اتخذ قرار اقالة البنزرتي رغم تحقيقه لثلاث انتصارات متتالية ومنح الفرصة لمساعديه الذين فشلوا في مهمتهم بما جعل الجميع يطالب الجامعة بالتعاقد مع مدرب كبير يكون قادرا على تقديم مشاركة محترمة في "كان" الكاميرون. ولمعرفة اخر التطورات حول ملف مدرب المنتخب ، اتصلت "الصباح نيوز" بهشام بن عمران العضو الجامعي ورئيس اللجنة الفيدرالية للمنتخبات فأفادنا بأن المكتب الجامعي لم يتخذ بعد قراره النهائي بخصوص تثبيت ماهر الكنزاري ومراد العقبي أو التعاقد مع مدرّب جديد، مشيرا إلى أن الجامعة تمتلك الوقت الكافي لتقييم أداء المنتخب في المواجهتين الأخيرتين واتخاذ القرار النهائي بشأن الإطار الفني للنسور. وأوضح بن عمران بأن الهزيمتين الأخيرتين لم تقلقا كثيرا المكتب الجامعي ولم ترسخ لدى المسؤولين فكرة التعاقد مع مدرّب جديد، حيث سيتم تقييم الأداء خلال مواجهتي المغرب ومصر واتخاذ القرار النهائي بعد ذلك. وحول الاتفاق المبدئي مع المدرّب البلجيكي مارك فيلموتس، أوضح بن عمران بأن الجامعة لم تدخل إلى غاية اللحظة في مفاوضات رسمية مع أي مدرب وأن البلجيكي يعد أحد المترشحين لتدريب النسور شأنه في ذلك شأن الفرنسي بول ليغوان وعديد الأسماء الاخرى ولكن دراسة ملفاتهم لم تنطلق بعد بما أن المكتب الجامعي لم يتخذ بعد القرار النهائي في مسألة منح الثقة بصفة نهائية للكنزاري والعقبي أو التعاقد مع مدرّب جديد. وعن رفض الفرجاني ساسي مصافحة زميله ومغادرته الملعب مباشرة بعد استبداله، أوضح محدثنا بأن الحركة تبقى غير مقبولة وستسبب في عقوبة مالية للفرجاني الذي يبقى عنصرا مهما في المجموعة.