يستقبل مساء اليوم المنتخب الوطني التونسي نظيره المغربي انطلاقا من الساعة السادسة مساء في ملعب رادس، في مواجهة ورغم طابعها الودي فإنها ستكون فرصة متجدّدة للإطار الفني للنسور بقيادة ماهر الكنزاري ومراد العقبي لتقييم مدى جاهزية العناصر الوطنية للمنافسة على اللقب الإفريقي ولإقناع رئيس الجامعة وديع الجريء بقدرتهما على قيادة المنتخب في النهائيات الإفريقية رغم خسارتها لمواجهة مصر الجمعة الماضي وهي الهزيمة الأولى للمنتخب في التصفيات. سمير السليمي أكد في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن المنتخب التونسي قدم مباراة محترمة ضد مصر رغم الهزيمة التي تعود أساسا إلى الأخطاء الدفاعية المرتكبة والتي ينبغي العمل على تداركها بما أن ستكلفنا غاليا في المواجهات الرسمية. وأضاف السليمي بأن مواجهة اليوم ضد المغرب ورغم طابعها الودي تبقى فرصة متجددة للإطار الفني لمنح فرصة اللعب للعناصر التي لم تشارك في لقاء مصر على غرار فراس شواط وحمدي النقاز وبسام الصرارفي،كما سيطيح منافس بحجم المغرب الفرصة للإطار الفني لمواصلة تحسين الأداء العام للمجموعة وتوسعة هامش الاختيارات خاصة على المستوى الدفاعي الذي يبقى في حاجة أكيدة للترميم. وعن مدى تأثير نتيجة مباراة الليلة في مستقبل ماهر الكنزاري ومراد العقبي مع المنتخب، أكد السليمي أنه وعلى الرغم من احترامه للآراء التي تصب في خانة التعاقد مع مدرّب كبير، فإنه يتمنى تثبيت هذا الثنائي على رأس النسور في "كان" الكاميرون، ولكنه أقر في المقابل بأن نتيجة مباراة الليلة سيكون لها تأثير كبير على قرار رئيس الجامعة النهائي ،فالخسارة قد تدفعه للتعاقد مع مدرّب اخر.