قالت رئيسة المجلس البلدي بجبناينة، جودة الزغيدي، المترشحة عن الجبهة الشعبية، اليوم الثلاثاء، "إن الاستقالة الجماعية ل15 من أعضاء المجلس البلدي بجبنيانة المنتمين لحزبي حركة نداء تونس وحركة النهضة، غايتها ضرب الجبهة الشعبية داخل المجلس البلدي وإفشال أعمالها خوفا من أن تخوض غمار الاستحقاق الانتخابي القادم بنجاح"، وفق تصوّرها. وأضافت الزغيدي، في تصريح لمراسلة (وات) بصفاقس، أن الاستقالة الجماعية لأعضاء قائمتي حزبي حركة النهضة وحركة نداء تونس تعد ذر رماد على العيون، وهدفها حجب ما أنجزه المجلس البلدي بمعتمدية جبنيانة خلال الفترة الأخيرة من مقاومة للانتصاب الفوضوي، وتنظيم السوق البلدي، وإحياء سوق السمك بعد أن كان مصبا للفضلات، فضلا عن حملات النظافة المتواصلة، مشيرة الى انه من غير المنطقي ان تكون لها خلافات شخصية مع كافة أعضاء قائمتي حزبي النهضة والنداء. وذكرت رئيسة بلدية جبناينة أن الاستقالة المتزامنة لأغلبية أعضاء المجلس البلدي لا تؤدي الى حل المجلس آليا حسب ما تنص عليه الفقرة 2 من الفصل 205 من قانون الجماعات المحلية باعتبار انه مازال هناك إمكانية سد الشغور من القائمات الأصلية لكل من قائمتي نداء تونس والنهضة وذلك بعد 15 يوما من تاريخ تقديم الاستقالة الجماعية لأعضاء الكتلتين. ودعت الزغيدي أعضاء قائمتي حزبي حركة النهضة وحركة نداء تونس الذين قدموا استقالتهم الجماعية الى التراجع عنها وتغليب مصلحة منطقتهم على مصالحهم الذاتية والحزبية الضيقة. وترجع أسباب الاستقالة الجماعية لأعضاء حزبي حركة نداء تونس وحركة النهضة (7 عن نداء تونس و8 عن النهضة) الذين تقدموا بها رسميا يوم الجمعة الماضي إلى والي صفاقس، بحسب تصريح سابق لرئيس قائمة حزب حركة نداء تونس بالمجلس البلدي بجبناينة، صالح مصباح، إلى اعتراضهم على سلوك وممارسات رئيسة المجلس البلدي بجبناينة، جودة الزغيدي، والتي وصفها بالفردية والعدوانية مع كافة أعضاء المجلس و"ضربها عرض الحائط الحكم التشاركي الذي نصت عليه مجلة الجماعات المحلية"، وفق تعبيره. يذكر أن المجلس البلدي المنتخب بجبناينة يضم 24 مقعدا توزعت، وفق النتائج النهائية للانتخابات البلدية الأخيرة، إلى 9 مقاعد لحزب حركة النهضة و8 مقاعد للجبهة الشعبية و7 مقاعد لحزب حركة نداء تونس.(وات(
