أكدت أنس الحطاب الناطقة الرسمية باسم حركة نداء تونس، خلال استضافتها، أن مستشارين لرئيس الحكومة يوسف الشاهد "اتصلوا بها سابقا للخروج من حركة نداء تونس.. كما اتصلوا بغيرها". وقالت الحطاب، في حديث لراديو "موزاييك اف ام" أن هذه الإتصالات كانت لإنهاء النداء وتأسيس مشروع جديد، في حين أن ذلك يصب "في مصلحة حركة النهضة" وفق تأكيدها. وشددت قائلة "سليم الرياحي جاء إلى النداء مناصرة للعملية الديمقراطية، بعد أن تأكد من وجود استهداف واضح ومباشر للحركة لتكسيرها وهي استراتيجية ضبطتها حركة النهضة، وهذا ما أقلقني..". وأضافت "النهضة تتحكم في خيوط اللعبة لتهرئة حزب نجح في إزاحتها من الحكم". وحول قضية الإنقلاب التي رفعها سليم الرياحي الأمين العام للحركة، أفادت الحطاب أن هذه القضية تأتي بعد "تقاطع معطيات.. ومحاولة اقتحام مقر النداء، ومحاولة الضغط على النواب عبر ترغيبهم في مناصب لإفراغ كتلة النداء".. وتابعت "هو ملف خطير.. وأنا سأتكلم فيه بعد أن يعطي القضاء كلمته". وشددت بالقول " ليس لي إلا أن أتبنى هذا الملف سياسيا.. ما نتصورش سليم الرياحي هبل، فما انسان يحط روحو في موقف مماثل ويقول عندي وثائق ويمشي للقضاء العسكري من فراغ؟ ''.