اكّد اليوم البشير بن حسن انه يرفض رفضا قطعيا مطلب تحييد المساجد، وقال في تصريح لشمس آف آم، انّ الأئمة من حقهم أن يتحدّثوا في الشأن العام، مشيرا الى انّ هناك من يريد أن يجعل من المسجد كنيسة وأوضح أن الأئمة ليسوا رهبانا بل هم أهل إصلاح وأهل رأي وأشار بشير بن حسن أن من لا يُصلي لا يجب ان يتكلم عن المساجد وعن تحييدها، وانّ المساجد هي دور عبادة وإصلاح ولا يجوز توظيفها لصالح أي حزب معين من جهة أخرى اكّد بن حسن انّه ضد تجنيد الشبان التونسين للجهاد في سوريا قائلا: "أنا ضد أن يذهب بالشباب إلى سوريا جملة وتفصيلا وبإمكان الشباب التونسي الجهاد في تونس عبر بر الوالدين وتدعيم صلة الأرحام وبناء تونس".