أنهى مسن أمريكى حياة زوجته (83 عاما)، بعد أن أطلق النار عليها فى مستشفى بولاية بنسلفانيا أمس الثلاثاء، ثم انتحر بعدما شعر على ما يبدو بأنه لا يستطيع العيش بدونها. وسمعت طواقم المستشفى عند الظهيرة أصوات إطلاق نار فى الطابق الرابع بمستشفى ليهاى فالى فى مدينة ألنتاون، فدخلوا الحجرة، ووجدوا ميلدريد أوسمان ميتة على سريرها، وإلى جوارها جثة زوجها إلوود أوسمان (86 عاما)، حسبما قال المدعى العام لمنطقة ليهاى، جيم مارتن. وقال مارتن "يبدو مبدئيا أن إطلاق النار ناجم عن حالتى قتل وانتحار"، فى حين قال مكتب الطبيب الشرعى فى ليهاى إنه من المقرر تشريح الجثتين، اليوم الأربعاء. من جانبه، قال جيمس جيجر، نائب رئيس المستشفى "إنها قصة حب.. الرجل لم يتحمل أن يرى زوجته تتألم، وأعتقد أنه شعر بعد رحيلها أنه لا يستطيع العيش بدونها فقام بالانتحار" (وكالات)