يحيي الشعب التونسي يوم 20مارس 2013 الذكرى 57 للاستقلال اسابيع قليلة بعد إحيائه للذكرى الثانية لثورته المجيدة. أكّدت حركة النهضة انّ يوم 20 مارس 1956 يمثل منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة، وسيظل واضافت الحركة في بيان صادر اليوم بمناسبة عيد الاستقلال انّه رغم الانحراف الذي شهدته تجربة الدولة الوطنية وتحول بلادنا في عهد المخلوع الى قلعة استبداد وفساد ثار عليها الشعب التونسي واسقط الطغيان ورموزه، الا انّ يوم 2O مارس يبقى رمزا في تاريخ التونسسين وذاكرتهم ووجاء بالبيان انه بمناسبة هذه الذكرى فانّ حركة النهضة تؤكّد على: - تقديرها وإجلالها لأجيال من التونسيين الذين ضحّوا من أجل تحقيق الاستقلال ومقاومة الاستبداد وانجاز الثورة المباركة. - تمسّكها باستقلال تونس، دولة حرّة، الجمهورية نظامها والعربية لغتها والاسلام دينها. - اعتبارها ثورة الحرية والكرامة امتدادا لثورة التحرير وتصحيحا لانحرافات الاستبداد والفساد واغناء للاستقلال. - إن تحقيق أهداف الثورة المجيدة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في إطار هوية العربية الاسلامية للشعب هي المضمون الحقيقي للاستقلال الذي تدعو الحركة إلى تحقيقه في تظافر لجهود كل أبناء الوطن في السلطة وخارجها. - تثمينها للوفاق الواسع حول حكومة علي العريض ودعوتها مساندة جهود الحكومة من اجل انجاز برنامجها وفي مقدمته إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وتحقيق الأمن ومحاربة الغلاء.