عبرت حركة النهضة في بيان لها اليوم الثلاثاء 19 مارس بمناسة عيد الاستقلال تقديرها وإجلالها لأجيال من التونسيين الذين ضحّوا من أجل تحقيق الاستقلال ومقاومة الاستبداد وانجاز الثورة المباركة ، وأكدت تمسّكها باستقلال تونس دولة حرة الجمهورية نظامها والعربية لغتها والإسلام دينها. واعتبرت حركة النهضة في البيان أن ثورة الحرية والكرامة امتدادا لثورة التحرير وتصحيحا لانحرافات الاستبداد والفساد واغناء للاستقلال ، مضيفة أن تحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في إطار هوية الشعب العربية الاسلامية وهي المضمون الحقيقي للاستقلال الذي ندعو إلى تحقيقه بتظافر جهود كل أبناء الوطن في السلطة وخارجها. وثمنت حركة النهضة الوفاق الواسع حول حكومة علي لعريض داعية إلى مساندة جهود الحكومة من أجل انجاز برنامجها وفي مقدمته إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وتحقيق الأمن ومحاربة الغلاء ، حسب البيان. وجاء في البيان أن يوم 20 مارس 1956 يمثل منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة، وسيظل يوما رمزا في تاريخ التونسسين وذاكرتهم رغم الانحراف الذي شهدته تجربة الدولة الوطنية وتحول بلادنا في عهد المخلوع الى قلعة استبداد وفساد ثار عليها الشعب التونسي واسقط الطغيان ورموزه. ه/ص