قال نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسّام الطريفي إن هناك محاولات وبوادر للرجوع عن بعض المكتسبات من قبل السلطة السياسية على غرار حق التنّظم والتجمهر السلميين وحق التعبير عن الرأي، مبيّنا أن السلطة عندما تفشل في تحقيق المطالب المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والتي أنتخبت من أجلها فهي تلجأ إلى تضييق الخناق على الحريات على حد قوله. وأوضح بسام الطريفي خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » بالاذاعة الوطنية أن تدهور المستوى المعيشي للفئات المتوسطة والطبقات الهشّة يجعل التعبير عن الاستياء يعلو وبالتتالي هناك شعور بالرجوع الى الخلف وتضييق على الحريات لكي لا يعبّر المواطنون عن أرائهم وحتى لا يحاصرون السلطة السياسية ويسألونها عن هذا الوضع الاقتصادي والاجتماعي الهشّ وفق تعبيره.