أدرجت الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الخميس جماعة "أنصارالدين"الإسلامية، التي استولت على شمال مالي قبل أن طردها من هناك في شهر فيفري الماضي، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وحظرت على المواطنين الأمريكيين الاتصال بها بأي صورة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجماعة على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي واستشهدت باستيلائها السابق في عام 2012 على مدن أجولوك وتيساليت وكيدال وغاو وتمبكتو. وكانت "جماعة أنصار الدين"قد أعلنت بالاشتراك مع جماعة "حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا"، جمهورية إسلامية في شمال مالي قبل أن تطردها القوات المالية والفرنسية. وقد تسبب الصراع في تشريد عشرات الآلاف من الطوارق وغيرها من الجماعات العرقية الأخرى وفرارهم من ديارهم. وقالت وزارة الخارجية:"قبل التدخل الفرنسي في جانفي عام 2013، تعرض المواطنون الماليون في المدن الواقعة تحت سيطرة الجماعة والذين لم يمتثلوا لقوانين جماعة أنصار الدين للمضايقات والتعذيب أو الإعدام". واستشهدت الولاياتالمتحدة بالهجوم الذي شنته "جماعة أنصار الدين"على مدينة أجولوك في مارس 2012، حيث أعدمت الجماعة 82 جندياً مالياً واختطفت 30 آخرين. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلنت في فيفري الماضي زعيم "جماعة أنصار الدين" إياد أغ غالي (أنظر الصورة أعلاه) زعيماً إرهابياً. ويعني إدراج شخص مادي أو معنوي على اللائحة الأمريكية السوداء تجميد أمواله المحتملة في الولاياتالمتحدة وحظر أي تعامل للأميركيين معه. (دوتشي فيله)