تداولت مساء أمس بعض الصفحات الاجتماعية على "الفايس بوك" صورة فظيعة مرفوقة بخبر مفاده أنّ شابٌّا في العقد الثالث من عمره تمّ ذبحه أمام معهد الزهور بالقصرين، على خلفية شجار جدّ بينه وبين شاب يبلغ من العمر 15 سنة. وأشارت نفس الصفحات إلى أنّ الإصابة كانت على مستوى الرقبة مباشرة و لم تتح للضحية أيّة فرصة للنجاة فأردي قتيلا تاركا زوجة و ابنا لم يتجاوز عمره الستة أشهر. ولكن الغريب في الموضوع أنّ الصورة التي تداولتها هذه الصفحات تعود إلى أطوار حادثة جدت سنة 2012 في مدينة "أغادير" بالمغرب وتتمثل في مباغتة الجاني لشاب يبلغ 18 سنة بواسطة سكين على مستوى صدره مما تسبب في وفاته. وهذا دليل اخر على تعمد البعض لتنشيط الحركة على الفايس بوك او لاغراض اخرى كارباك بعض الجهات نشر اخبار زائفة من شانها ان تدخل بلبلة . ولتعميم الفائدة ننشر الصورة مع النص كما صدر في المغرب